حصان يقضم أنف مخمور

تعرض شاب روسي «25 عامًا» للعقر من قبل حصان لم يعجبه اقتراب الشاب منه، وقال موقع «بيجن إكسبريس» إن الشاب، ويُدعى فاسيلي، كان مخمورًا، ولدى خروجه من حانة في وسط المدينة شاهد فتاتين تركبان حصانين، وحاول مغازلة إحداهن، لكنها صدته بقوة، مما جعله يوجه تركيزه نحو الحصان.

ولم يتوقف الرجل عن مداعبة الحيوان، بل تقدم لتقبيله رغم تحذير الفتاة من الوقوف أمام فمه لأنه لا يحب ذلك، وبحسب ما ورد حذرت الفتاة فاسيلي ورفاقه من أن الحصان يميل إلى العض عندما يشعر بالتهديد، وهو ما فعله في النهاية، تم نقل فاسيلي إلى المستشفى حيث تمكن الأطباء من إعادة الجزء الذي اقتطعه الحصان من أنفه، ومع ذلك يرى الأطباء أن الإصابة ستترك ندبة لوجود عدة غرز.

قالت آنا جونشاروفا، أخصائية نفسية في حديقة الحيوان وصاحبة خيول، إن الحصان كان من الممكن أن يهاجم لأنه لا يحب السكارى، الحصان لا يفعل ذلك بسبب رائحة الكحول، لكن التصرفات المتهورة التي يقوم بها السكارى تترجم إلى الحيوانات على أنها محاولة للهجوم عليها، مما يجعلها تأخذ موقع الدفاع.

فاسيلي اعتقد أنه يستطيع الوصول إلى قلب الشابة من خلال حصانها، لكن الحصان وصل إلى أنفه!.

جرذان تحاصر سوبر ماركت وتأكل الأفوكادو



غزت جرذان مطعمًا في سلسلة شيبوتلي للمواد الغذائية في مانهاتن، حيث كانت تتغذى على الأفوكادو وتضايق الموظفين، حسب موقع «نيوز بريك» الإخباري.

للوهلة الأولى، قد يبدو الأمر بسيطًا مقارنة بالوقت الذي اضطر فيه مركز السيطرة على الأمراض للتحذير من جرذان آكلة للحوم البشر في نيويورك، كما أنه لا يبدو مخيفًا تمامًا مثل الجرذان الخارقة الجائعة التي وصلت لدرجة أنها كانت تهاجم سكان نيويورك المذعورين الذين كانوا يتناولون الطعام في الهواء الطلق.. لا، فجرذان اليوم كانت تصول وتجول في مطعم شيبوتل الواقع في ويست سايد في نيويورك- تهاجم الموظفين، وتمضغ أنظمة الأسلاك في المخزن، وتتسبب في إغلاق المطعم إلى أجل غير مسمى أمام الجمهور.

قال الموظف ملفين باولينو لصحيفة «نيويورك بوست»: «إنها فوضى خالصة في كل مرة يظهر فيها جرذ» - متحدثًا عن السلوك الوقح والعدواني للجرذان، على الرغم من إغلاق المطعم الذي في السوبر ماركت، ولا يزال الموظفون يأتون بانتظام للتنظيف في محاولة للمساعدة في تجنب الإصابة، ويتضمن ذلك بعض أساليب النجاة الخطيرة جدًا، بما في ذلك ركل الفئران وضربها بمقابض المكنسة.

ثعابين تعرقل بناء مصنع تيسلا الجديد



طلبت محكمة ألمانية من شركة تيسلا للسيارات الكهربائية، تعليق إزالة غابة في موقع المصنع الجديد المقترح قرب برلين بعد أن قال خبراء البيئة إن قطع مزيد من الأشجار قد يعرض الثعابين التي في حالة السبات الشتوي للخطر.

وقال موقع «إن دي تي في» للأخبار إن شركة تيسلا أعلنت عن خططها أواخر العام الماضي لبناء أول مصنع أوروبي لها، ومركز تصميم في منطقة «جرونهيد»، خارج برلين، مع خطط لتجهيزه وتشغيله بحلول 1 يوليو 2021 لبدء بناء سيارة كهربائية، طراز (Y) الرياضية.

يمنح قرار شركة تيسلا بناء مصنع قرب برلين إمكانية وضع شارة «صنع في ألمانيا» المرغوبة في التسويق، لكنه يعني أيضًا الالتزام بالقوانين والأنظمة المحلية، ويتوقف التصريح لشركة تيسلا لبدء البناء على موافقة مشروطة من قبل السلطات المحلية، التي تكون ملزمة باستشارة المجموعات البيئية والمجتمعية.

يشعر نشطاء البيئة من مجموعة بيئية محلية اسمها «نابو» بالقلق من أن الأفاعي الملساء، المعروفة أيضًا باسم «كورونيلا أوسترياكا»، قد تكون في حالة سبات في الموقع المقترح للمصنع، وأن نشاط قطع الأشجار قد يزعج سباتها الشتوي.

يبدو أن نوم الأفاعي أهم من بناء مصنع رائد للسيارات الكهربائية عند البعض!

صبي يأخذ قريبته الصغيرة في جولة عبر عدة ولايات



قالت الشرطة إن صبيا يبلغ من العمر 12 عامًا وقريبته البالغة من العمر 7 سنوات، ركبا سيارة رينج روفر الخاصة بوالد الصبي وانطلقا في جولة على مدى أكثر من 100 ميل عبرا خلالها حدود الولاية.

قالت الشرطة إن الطفلين فعلا ذلك بسبب تحدٍ على وسائل التواصل الاجتماعي، حسبما ذكر موقع (دبليو سي بي إس)، كان الصبي البالغ من العمر 12 عامًا خلف عجلة القيادة لمدة خمس ساعات بعد أن غادر منزله في مقاطعة كوينز، متوجهًا إلى نيويورك ونيوجيرسي، ووصل إلى حدود ولاية ديلاوير، في مرحلة ما لحقت بالطفلين شرطة الولاية لكنهما أسرعا بعيدًا، ولم تقم الشرطة بمطاردة السيارة بسرعات عالية حرصًا على سلامتهما.

في أثناء الرحلة حاول الطفل البالغ من العمر 12 عامًا، والذي لم يتم الكشف عن اسمه، شراء بعض الحلوى باستخدام بطاقة ائتمان والده في استراحة بالقرب من حدود نيوجيرسي مع ديلاوير، لكن البائع رفض البطاقة لصغر سن الطفل.

قالت الطفلة إن الرحلة كانت ممتعة، لكنها كانت تتمنى لو كان بإمكانها القيادة.

iPhone على الشحن يقتل فتاة



توفيت شابة روسية بعد تعرضها لصدمة كهربائية بواسطة هاتف آيفون الخاص بها، عندما أسقطته في حوض الاستحمام، أوليسيا سيمينوفا، 24 عامًا، عثرت عليها زميلتها في الشقة ميتة في المنزل الذي تعيشان فيه في أرخانجيلسك، روسيا، بعد أن أصيبت بصدمة كهربائية شديدة أثناء وجودها في الحمام.

ونقل موقع «نيوزيلاند هيرالد» عن داريا، زميلتها في الشقة، قولها: «صرخت عندما شاهدتها، قمت بمحاولة هزها، لكنها كانت شاحبة ولم يبد عليها أي أثر للحياة، شعرت بالخوف لدرجة كبيرة، عندما لمستها، شعرت بصدمة كهربائية».

وذكر التقرير أن أوليسيا قامت بتوصيل هاتفها بمأخذ الكهرباء في الحائط لشحنه، لكنه سقط في ماء حوض الحمام وهي داخله، مما أدى إلى وفاتها صعقًا بالكهرباء.