الحمد لله أنني سعودي..

يجب أن نحمد الله تعالى، وأن نشكره ونثني عليه على كثير النعم التي اختصنا بها، ومنها أن شاء لنا أن نولد سعوديين على أرض المملكة، وفي ظل حكامها، منذ تأسيسها على يد الملك عبد العزيز آل سعود -طيب الله ثراه- وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده.

لنا أن نفخر ونعتز بأننا نعيش في هذا الوطن، والذي بكل فخر واعتزاز يعد الأول بلا منازع بین دول العالم، والذي انفرد بكثير من الخصال والصفات والسمات الحسنة والجميلة ومنها: أن الـ«معروف» عنها ومنها وما زال وإلى قيام الساعة سيبقى فيها وفي أهلها إن شاء الله.

المملكة العربية السعودية هي الآن بفضل الله متربعة على القمة، ومتفردة عن غيرها من بين دول هذا العالم؛ لأنها «الأسخی حین تجود، الأكرم حين العطاء، الأسرع غوثًا حين الغوث، والأشجع حين الإقدام، الأعدل حين القضاء، الأقدس أرضًا وعرضًا، الأغير على الدين، الخادمة للإسلام وأهله، المعينة بلا استغلال، الأصدق حين تقول، الغنية بثرواتها، الأعزة أهلها بلا كبر، باسطة اليمنى لكل محتاج، تمد الخير لكل سائل ومحتاج وغريب، يمينها تبسط الخير بلا حدود أو مناسبة، القاصمة للشر وأهله».

سأقف هنا.. ليس لأني بلغت منتهى ما يفيها حقها، وإنما لأنه لا شيء يفيها.