اطلع أمير منطقة القصيم، الأمير الدكتور فيصل بن مشعل، على تقرير مفصل عن آخر استعدادات المديرية العامة للشؤون الصحية في المنطقة للمرحلة المقبلة، ورسالتها للمنطقة والمجتمع من أجل الوصول إلى النموذج الوطني المواكب لـ«رؤية المملكة 2030». كما اطلع على التجهيزات والإجراءات التي قامت بها الشؤون الصحية بالمنطقة، لإعادة هيكلة المديرية من خلال تكوين 5 لجان رئيسية، ومن ثم تكوين 9 فرق عمل، تضم 83 عضوا، لتنفيذ النموذج الوطني المعتمد خلال 300 يوم.

جاء ذلك خلال رئاسة أمير القصيم اجتماعا بحضور وكيل إمارة منطقة القصيم، الدكتور عبدالرحمن الوزان، ومدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة، أيمن بن عبدالرحمن الرقيبة، وعدد من مساعديه من مسؤولي صحة القصيم. واستعرض «الرقيبة» مبادئ تحقيق المعايير المطلوبة التي حققتها صحة المنطقة، للوصول إلى النموذج الوطني المواكب لـ«رؤية المملكة»، مؤكدا جاهزية المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة القصيم للانطلاق في عملها الإشرافي، الذي تسعى من خلاله إلى أن تكون نموذجا محققا أهداف «رؤية المملكة 2030». وتطرق إلى العمل على تطوير القطاع الصحي بمختلف محافظات المنطقة، والسعي إلى تقديم الدعم والمساندة من خلال توفير كل الاحتياجات التي تخص تقديم الرعاية الصحية للمواطنين والمقيمين على أكمل وجه. وأثنى أمير المنطقة على الجهود التي يبذلها منسوبو صحة القصيم، منوها بما يلقاه المواطنون والمقيمون في المملكة من رعاية واهتمام من القيادة، وما يحظى به القطاع الصحي بالمملكة من دعم متواصل، ومؤكدا أهمية العمل في المنطقة، لتحقيق النموذج الوطني المواكب لـ«رؤية المملكة 2030».