لصراحة هي قول الحق بدون خوف أو مجاملة أو مصلحة أو ضعف، فمعظم مشاكلنا وفشلنا وتأخرنا هي أن معظمنا لا يقول الصراحة، فيغرق في المجاملات الزائفة ويتلبس بالخوف والجبن.

يقول خبراء علم النفس: الصراحة هي أقصر طريق للوصول إلى الهدف، وأقرب طريق لحل المشاكل وأسهل وسيلة لكسب قلوب ومحبة الناس الأتقياء الأنقياء المخلصين الصادقين.

لذلك كُن صريحًا جدًا في أي شيء، حتى لو كانت صراحتك ستخرج البعض من حياتك وتجعلك مكروهًا منبوذًا خاصة من قبل مجموعة المفسدين وخائني الأمانة والمتغطرسين الذين لا يريدون الصراحة وقول الحق.

لكن الصراحة تحتاج ثقافة في طرحها، فهي تحتاج لأسلوب وفن راق في التعبير عندما نريد أن نقول الصراحة لكي لا تتحول إلى وقاحة بأسلوب طرحها ولا إلى شخصنة عندما ننتقي قول الصراحة لأشخاص ونجامل الآخرين.

والمجاملة لا بد منها في بعض الأحيان، ولكنها لا تلغي الصراحة أبداً، والصراحة قد تلغي حقوقنا من قبل رؤسائنا في العمل الذين يحتاجون للنفاق والتطبيل ولكن قول الصراحة سيجعلك في راحة دائمة ولن تضيع حقوقك.