فوق القانون
شددت ممثلة الادعاء كلير دوبين على أن أسانج، الذي «يعتبر نفسه فوق القانون»، ولديه «المصادر» ليلوذ بالفرار، مشيرة إلى العرض الذي تلقاه من المكسيك للحصول على اللجوء. واستبعد إدوارد فيتز جيرالد، محامي أسانج، الأمر وأكد أن موكله لديه «جميع الأسباب» لعدم الإفلات من القضاء البريطاني، وأشار إلى الحياة الأسرية التي تنتظره في الخارج، مقترحا وضعه تحت المراقبة بواسطة سوار إلكتروني، دون جدوى.
7 سنوات
اعتُقل أسانج في أبريل 2019 بعد سبع سنوات أمضاها في سفارة الإكوادور في لندن، وأسانج، الذي تدعمه عدة منظمات حقوقية، ملاحق من القضاء الأمريكي بتهمة التجسس، وبسبب نشره اعتباراً من العام 2010 أكثر من 700 ألف وثيقة سرية تتعلق بالأنشطة العسكريّة والدبلوماسيّة الأمريكية، خاصة في العراق وأفغانستان، وفي حال إدانته يمكن أن يسجن لمدة 175 عاماً.