(1)

لا يمكن لشخص يبحث عن فتاة يمنحها نصف حياته لتكمل نصف دينه -على اعتبار أن النصف الأول متكامل-، أن يمر بامرأة مجهولة تحمل «كتالوجًا» لأشخاص مجهولين متخمًا ببيانات سطحية على نحو: اللون حنطي، وطويل، ووسيم، ويقدس الحياة الزوجية! وطويلة، وممشوقة القوام، وخصر «منحوت»!

(2)

في تويتر حسابات كثيرة لـ«خطَّابات» تعبث بقيمة الزواج كمؤسسة تربوية، وركن أساسي في تكوين أسرة، تكون لبنة في مجتمع قوي آمن منتج.

الزوج مجهول، والزوجة مجهولة، والوسيط مجهول، والعربون مدفوع، وإن حصل الطلاق فذلك متوقع وطبيعي، ومن أهداف المشروع الإستراتيجية.

(3)

توعية المجتمع بقيمة الزواج، وفضح الأخطار المحيطة بالزواج، والمخاطر المحدقة بالأسرة، مسؤوليتنا جميعًا، مؤسسات وأفرادًا ومشاهير.

(4)

القصص المخجلة، والتي لا تخلو من غرابة، وطرافة، هي الأكثر في عالم «الخطًّابات»!

فالفتاة الفاتنة الرقيقة، وجدها طالب العفاف شبيهة لـ«جون سينا».. مفتولة العضلات، متجهمة، أغرقت وجهها بالمكياج!

والحنطي الوسيم الطويل الرومانسي، وجدته طالبة الستر دميم الوجه، بلا أسنان!

(5)

«الخطَّابات» عبث ونصب واحتيال يجب أن يُردع، وملايين يجب مراقبتها، وإهدار لقيمة المرأة، وتدمير لكيان الرجل.. لا يمكن إغفال دور الخطَّابات في زيادة نسب الطلاق.

(6)

أرجو ألا يتهمني أحد أنني متورط، فهذا الطريق لا يسلكه عاقل.. لا أفهم كيف تثق المرأة برجل نشر بياناته بحثًا عن امرأة؟! وكيف يستقر رجل مع امرأة نشرت بياناتها بحثًا عن رجل؟!

هذا سوق قذر، ومتخلف، ويجب أن يُغلق!