لا حدائق ولا ممشى ولا ملعب يحتضن الشباب بقرية مملح التابعة لمحافظة المجاردة، مما دعا الأهالي للمطالبة بإنشاء حديقة تخدمهم وتكون متنفسا لهم ولأبنائهم، وتخصيص جزء منها كممشى لممارسة الرياضة وإنشاء ملعب، إلا أن إدارة المشاريع بالبلدية أجابتهم بأنه لا يوجد لدى البلدية مشاريع لإنشاء حدائق بالمملح ضمن الاعتمادات المالية المخصصة لها.

ويقول عمر أحمد الشهري، إن القرية ينقصها كثير من الخدمات البلدية، أبرزها تحسين طريق القرية وتوسعته ومعالجة الحفريات والتشققات، كذلك العناية بإنارة شوارع القرية والاهتمام بها، فيما تمنى حسن الشهري أن تحظى قرية مملح بجزء من اهتمام بلدية المجاردة خاصة الطريق المؤدي لها من الشارع العام المقابل لبلدية المجاردة، كذلك فليس هناك ملعب يحتضن الشباب ويحتويهم لممارسة الرياضة.

وقال عبدالله الغاوي، إن طريق قرية مملح متعرج وتكثر به المنعطفات الخطيرة وفيه أجزاء مرتفعة وأخرى منخفضة لذلك تكثر به الحوادث المرورية التي يباشرها المرور، وبالتأكيد موثقة لديهم إحصائيات حوادث طريق مملح، لذلك تقدمت بطلب وضع مطبات في بعض المواقع للحد من وقوع الحوادث.

وأوضح مدير إدارة المشاريع ببلدية المجاردة المهندس مرعي زهير العمري، أنه فيما يخص طلب أهالي قرية مملح إنشاء حديقة داخل القرية وممشى فإنه لا يوجد لدى البلدية مشاريع إنشاء حدائق ضمن الاعتمادات المالية المخصصة لها، وقامت البلدية بإعادة صيانة وتهيئة الحدائق القائمة ومن ضمنها حديقة التعاون المجاورة لقرية مملح.

وختم العمري بقوله إنه في حالة توفر اعتمادات لإنشاء مشاريع حدائق فسيتم وضع قرية مملح ضمن خطة المشاريع لديها، فيما وعد رئيس المجلس البلدي أحمد غرمان العمري بدراسة طلب أهالي قرية مملح من قبل المجلس.