تشهد أفغانستان منذ بضعة أشهر، عددا متزايدا من الاغتيالات التي تستهدف صحافيين وشخصيات سياسية وحقوقية، وسط تصاعد أعمال العنف في كابول وعدد من الولايات.حيث قتل صحافي سابق هو المتحدث باسم «قوة الحماية العامة الأفغانية» التابعة لوزارة الداخلية، مع اثنين من زملائه في كابول في انفجار قنبلة استهدفت سيارتهم، على ما أفاد مصدر رسمي. ولم تعلن أي جهة في الوقت الحاضر مسؤوليتها عن الهجوم. وبين ضحايا هذه الاغتيالات، منذ نوفمبر، نائب لحاكم ولاية كابول، وخمسة صحافيين ورئيس منظمة مستقلة لمراقبة الانتخابات. ونسبت السلطات الأفغانية وواشنطن هذه الهجمات إلى حركة طالبان، ولو أن تنظيم داعش تبنى عددا منها.