قدمت إسرائيل خططا لبناء 800 منزل جديد للمستوطنين في الضفة الغربية المحتلة، وهي خطوة قد توتر العلاقات مع الإدارة المقبلة للرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن.

وقد أعلن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عن هذه الخطوة، قائلا إنها ستشمل 100 منزل.

سيصقل الإعلان أوراق اعتماد نتنياهو اليمينية في حملة صعبة قبل انتخابات مارس، لكنه قد يغضب بايدن، الذي يعارض التوسع الاستيطاني واشتبك مع إسرائيل بشأنه في الماضي.

وقد احتلت إسرائيل الضفة الغربية والقدس الشرقية في حرب عام 1967، وهي أراض يريدها الفلسطينيون لدولتهم المستقبلية. حيث يعيش قرابة 500 ألف إسرائيلي في مستوطنات منتشرة في أنحاء الضفة الغربية. وينظر الفلسطينيون إلى المستوطنات على أنها انتهاك للقانون الدولي وعقبة أمام السلام، وهو موقف يحظى بتأييد دولي واسع.

كما أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية الإعلان الأخير، واتهمت إسرائيل بـ «سباق مع الزمن» لبناء المستوطنات قبل مغادرة الرئيس دونالد ترمب منصبه.

في حين تعهد بايدن باتباع نهج أكثر عدالة، يعيد بموجبه المساعدة للفلسطينيين والعمل على إحياء مفاوضات السلام.