فيما كشف الشاب محمد العُمري أن فكرة معرض الكتاب الأول بالمخواة كانت بكتابة رسالة WhatsApp للمحافظ وقوبلت بالموافقة كدعم للشباب، اختتم المعرض بوجود 11 عارضا حاملين معهم 20 ألف كتاب، متنوعة ما بين ثقافية وعلمية ودينية وشعرية وغيرها، وبوجود العديد من الفعاليات المصاحبة.

روافد الجذب

تحقق لمعرض الكتاب رافدان من الجذب والاستمتاع: ثقافة القراءة، ووجود المعرض خلال الإجازة المدرسية، فكان هناك اقتناء للكتاب واستمتاع بالفعاليات المصاحبة من أمسيات شعرية وغنائية وفكرية، ومسرحيات شعبية، و 3 حفلات غنائية. ومشاركة العديد من رجالات الفكر والثقافة والفن والمعرفة، فكان لها دور كبير وفعال في إظهار المناسبة بشكل آخر. فكانت هناك 14 أمسية ثقافية، ومعرض للفنون التشكيلية، وركن للخط العربي، وركن للزخارف الإسلامية. واحتفل المعرض بيوم المسرح العربي من خلال إقامة عمل مسرحي وعروض مرئية للمسرح ودوره، وكان هناك عمل مرئي يحكي مسيرة الفنان الراحل حاتم علي في الإخراج والدراما.

تجربة مثيرة

تحدث مالك دار (بن ربيع للنشر) محمد الغامدي بقوله «شاركنا بعدد محدود من الكتب لم يتجاوز 400 كتاب لحداثة تجربتنا فدارنا حديثة النشأة، وقد تساوت كتبنا في الرواج تقريباً ربما لأنها أكثر تجانسا يغلب عليها السرد وخاصة القصة القصيرة. كما أن كل الفئات قد اقتربت من بعضها». وقال مالك دار الطرفين عبدالله الغامدي «شاركنا في المعرض بأكثر من 700 كتاب بعضها من مجلد وبعضها من أكثر من مجلد، وبعض الموسوعات من 15 مجلداً (معجم رواة الحديث الأماجد من علماء زهران وغامد).

الأكثر اقتناء

تحدث سليمان الرحيلي من دار إرفاء بقوله»عدد العناوين التي شاركنا بها 52 عنوانا وعدد النسخ 443 نسخة، أما الفئة الأكثر اقتناء للكتب هي فئة الشباب».