عقب انطلاق مسيرة احتجاجية، دعت إليها عدة أطراف سياسية للمطالبة بإطلاق سراح موقوفي الاحتجاجات، وتطالب بالعمل وإسقاط النظام، اندلعت اشتباكات مع الأمن التونسي، ويشارك في المسيرة عدد من الأحزاب السياسية ومكونات المجتمع المدني، رداً على اعتقال الأجهزة الأمنية لمئات المحتجين، الذين نزلوا خلال الأيام الماضية إلى الشوارع احتجاجاً على الأوضاع الاقتصادية في البلاد. يأتي ذلك بعد أن اعتقلت الأجهزة الأمنية خلال الأيام الماضية نحو 800 شخص، أغلبهم من القصر، إثر موجة احتجاجات ليلية تخللتها أعمال شغب ونهب، فيما أشارت جهات حقوقية إلى أن أعداد المعتقلين قد تجاوز الألف، موضحة أن الحملات الأمنية كانت تتعامل بقسوة مع المحتجين.