قال شكسبير«كن كما أنت لا كما يفضلون، وليتقبلك من يتقبلك وليرفضك من يرفضك»، ولا تقل ما تسمع ولا تسمع ما يقولون، فالتصنع يفقدك أشياء جميلة أولها أنت.

ولا تتغير لإرضاء الناس ولا تتلون لإعجابهم، «فحياة يقودها عقلك أجمل وأفضل من حياة يقودها كلام الناس» على نحو ما قال شكسبير.

تقدم بخطواتك نحو النجاح ولا تخضع للعوائق، دع لك هدفا وسر نحوه، أرض نفسك ولا تسع لإرضاء الناس، دع لك بصمة في الحياة، كن دائماً ذا شخصية قوية ولا تستسلم لظروف والإحباط والفشل كن مركزاً للقوة والحسن، ليقف الجميع أمام شموخك وكبريائك ومهما كان وصفهم لك يكفيك أنك واثق من نفسك لأنك سوف تصارع رياح الحسد والحقد والغدر بكل قوة وستتعجب من أصحابها.

كن فخورا بما قدمت وبما تم إنجازه من قبلك وبما أفدت به الناس، فإذا لم تكن أنت فستكون نسخة رخيصة من شخص آخر، وطبيعة الإنسان عاطفي أكثر من هو منطقي، لذلك أفهم الناس لكي تكسبهم، فكن كما أنت، فالأدوار الأخرى مأخوذة ومستهلكة ومفضوحة، فالبعد عن مقارنة الإنسان نفسه بغيره يجعله أكثر إنصافا في التعامل مع نفسه، وبالتالي يشعر بقيمة نفسه الحقيقة النقية.

وكن متأكدا أن الآخرين لا يفهمون الأشياء كما تفهمها أنت، إذا لا تتذمر من سوء ظنهم وتأكد أنها مشكلتهم وليست مشكلتك. و«لا تضيع وقتك في إقناع شخص بأن يقبل بك فهناك من يتمناك كما أنت».