أثارت إحدى مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي، الجدل بتصوير طفلها وهو يرتدي ملابس نسائية وصبغت وجهه بمساحيق التجميل، ونشر تلك الصور عبر حساباتها، مما استدعى تدخل مركز بلاغات العنف الأسري، واستدعائها من قبل النيابة العامة للتحقيق والمساءلة القانونية. من جهته قال المستشار القانوني والأمين العام للجمعية الوطنية لحقوق الإنسان خالد الفاخري، إنه في حال كان التصرف متكررا وممنهجا ضد الطفل، يتم تطبيق نظام حماية الطفل من الإيذاء، واتخاذ إجراءات أخرى تصل إلى أخذه وتوفير أسرة بديلة، أو يوضع في الأماكن المخصصة لدى وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.

انتهاك للحقوق

استدعت النيابة العامة المشهورة، لانتهاكها حقوق طفلها في عمل غير مشروع، ونشره للعموم، وقالت النيابة إن ما قامت به السيدة يمثل انتهاكا لحقوق الطفل. كما كشف مركز بلاغات العنف الأسري عن رصده نشر سيدة صورة طفلها بعد إجباره على ارتداء ملابس فتيات، وتصويره ونشر الصورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

مخالفة الأنظمة

قال الفاخري إن نشر المشهورة صورا لطفلها في وضعية غير سوية، بهدف تفعيل الحساب وزيادة المتابعين، أمر غير مقبول ومخالف للأنظمة والقوانين، وتساءل الأم وكذلك الأب إذا كان له دور بالحضانة، وقد توجه الجهات المعنية لهما تهما بالإهمال أو الإيذاء.

الإجراءات الرسمية

أضاف أن الجهات المعنية تقوم باستدعاء الأم والأب، إذا كان له دور في الحضانة والتحقيق، ومساءلة عن دواعي هذا التصرف، وإذا كان التصرف طارئا وغير متكرر يؤخذ على ولي الأمر بعدم تكرار هذا الفعل، أما في حال كان التصرف متكررا وممنهجا، يتم تطبيق نظام حماية الطفل من الإيذاء، واتخاذ إجراءات أخرى بحسب النظام، تصل إلى أخذه وتوفير أسرة بديلة أو يوضع في الأماكن المخصصة لدى وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية لمثل هذه الحالات، أما العقوبة فقد ترك تقديرها للقاضي بحسب جسامة الجرم والظروف المحيطة.