ادعى معالج شعبي عبر أحد تطبيقات التواصل الاجتماعي باختراعه 15 دواء لأمراض العيون، تعمل على تنشيط الدم للخلايا الميتة أو التالفة، ومن ثم عودة الرؤية للمكفوفين، مما أثار العديد من التساؤلات لدى الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية عن فاعلية هذا الدواء، ولماذا لم يعرف بين أوساط المكفوفين، ولم يسجل في الهيئة العامة للغذاء والدواء.
إعادة البصر
تواصلت «الوطن» مع المعالج الشعبي والذي ذكر أن له العديد من الاختراعات الطبية والدوائية التي تعالج مرضى السكري والعيون، قائلا: «أدوية العيون التي توصلت إليها هي 15 دواء ومنها الذي يعيد بصر الأعمى والأعور، ويزيد مجال الرؤية لديه وهو أول اختراع لي بالطب، كما تعالج العمى بسبب الشبكية، وجلطة العيون، والمياه البيضاء، والعشى الليلي، واللحمية، وانهمار الدموع باستمرار، والذبابة الطائرة، والإحساس بالرمل في العيون، إضافة إلى ضعف النظر، وشفاء لمن يرى الحروف متصلة ببعض عند القراءة، وتليف العيون، وتحسن النظر لمن قد زرع له عدسة بالعين».
وعند سؤاله عن مكونات الدواء رفض الإدلاء بها.
تجارب فاشلة
أفاد أحد الأشخاص من ذوي الإعاقة البصرية ممن استخدموا العلاج، أنه استخدمه لعلاج السكري، حيث توقف عن الأنسولين ولاحظ أنه يتهيأ له أحيانا أنه يرى، مشيرا إلى بعض مكونات الدواء والذي يحتوي على عشبة الحنظل والحبة السوداء والزنجبيل، وغيرها من الأعشاب إضافة إلى بول الإبل، في حين أفاد شخصان آخران بأنهما لم يستفيدا من هذا العلاج مطلقا، ولم تتحسن الرؤية لديهما وأنه عبارة عن ادعاءات كاذبة.
عشبة خطيرة
أوضح استشاري السموم وتحليل الأدوية والأعشاب، بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، الدكتور محمد الطفيل أن عشبة الحنظل تحتوي على مادة مسهلة جدا، وأثبتت أحدى الدراسات الطبية التي قامت بها جامعة الملك خالد أنها تتسبب في تقرحات ونزيف للمعدة، مبينا أنها عشبة خطيرة جدا، وليست لها علاقة بأمراض العيون، مطالبا بسجن وتغريم كل من يدعي مثل هذه الأدوية، ويمنع من الترويج لخلطاته العشبية.
وأبان الطفيل بأن بول الإبل أثبت فاعلية في علاج السرطان إذا تم أخذه مباشرة، إلا أن خلطه مع بعض الأعشاب قد يتسبب في تكاثر البكتيريا، لأن أغلب الخلطات العشبية غير معقمة، وإذا تم خلطها بالماء أو أي سائل تتكاثر عليها البكتيريا والجراثيم، وتولد مشاكل بالجهاز الهضمي وقد تصل إلى حدوث التسمم.
مكونات الأدوية
- عشبة الحنظل
- الحبة السوداء
- بول الإبل
- الزنجبيل
- أعشاب
إعادة البصر
تواصلت «الوطن» مع المعالج الشعبي والذي ذكر أن له العديد من الاختراعات الطبية والدوائية التي تعالج مرضى السكري والعيون، قائلا: «أدوية العيون التي توصلت إليها هي 15 دواء ومنها الذي يعيد بصر الأعمى والأعور، ويزيد مجال الرؤية لديه وهو أول اختراع لي بالطب، كما تعالج العمى بسبب الشبكية، وجلطة العيون، والمياه البيضاء، والعشى الليلي، واللحمية، وانهمار الدموع باستمرار، والذبابة الطائرة، والإحساس بالرمل في العيون، إضافة إلى ضعف النظر، وشفاء لمن يرى الحروف متصلة ببعض عند القراءة، وتليف العيون، وتحسن النظر لمن قد زرع له عدسة بالعين».
وعند سؤاله عن مكونات الدواء رفض الإدلاء بها.
تجارب فاشلة
أفاد أحد الأشخاص من ذوي الإعاقة البصرية ممن استخدموا العلاج، أنه استخدمه لعلاج السكري، حيث توقف عن الأنسولين ولاحظ أنه يتهيأ له أحيانا أنه يرى، مشيرا إلى بعض مكونات الدواء والذي يحتوي على عشبة الحنظل والحبة السوداء والزنجبيل، وغيرها من الأعشاب إضافة إلى بول الإبل، في حين أفاد شخصان آخران بأنهما لم يستفيدا من هذا العلاج مطلقا، ولم تتحسن الرؤية لديهما وأنه عبارة عن ادعاءات كاذبة.
عشبة خطيرة
أوضح استشاري السموم وتحليل الأدوية والأعشاب، بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، الدكتور محمد الطفيل أن عشبة الحنظل تحتوي على مادة مسهلة جدا، وأثبتت أحدى الدراسات الطبية التي قامت بها جامعة الملك خالد أنها تتسبب في تقرحات ونزيف للمعدة، مبينا أنها عشبة خطيرة جدا، وليست لها علاقة بأمراض العيون، مطالبا بسجن وتغريم كل من يدعي مثل هذه الأدوية، ويمنع من الترويج لخلطاته العشبية.
وأبان الطفيل بأن بول الإبل أثبت فاعلية في علاج السرطان إذا تم أخذه مباشرة، إلا أن خلطه مع بعض الأعشاب قد يتسبب في تكاثر البكتيريا، لأن أغلب الخلطات العشبية غير معقمة، وإذا تم خلطها بالماء أو أي سائل تتكاثر عليها البكتيريا والجراثيم، وتولد مشاكل بالجهاز الهضمي وقد تصل إلى حدوث التسمم.
مكونات الأدوية
- عشبة الحنظل
- الحبة السوداء
- بول الإبل
- الزنجبيل
- أعشاب
