أثار قرار إغلاق دار التربية الاجتماعية للبنات بعنيزة بعض بنات الدار، وذلك بسبب تحويلهن إلى البيوت الاجتماعية، الأمر الذي رفضته بعضهن لعدم تقبلهن لذلك، وكشف مدير عام فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالقصيم الدكتور فهد المطلق أن فكرة البيوت هي الأفضل لدمج بنات الدار مع المجتمع، وتحقيق توافق اجتماعي ونفسي، مشيرا إلى عقدهم عدة جلسات لإقناع البنات دون فائدة.

الاندماج مع المجتمع

كشف مدير عام فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالقصيم الدكتور فهد المطلق: الوزارة تسعى لدمج الأيتام بالمجتمع بشكل أفضل بتوافق اجتماعي ونفسي، وذلك من خلال دمجهم داخل المجتمع بتواجدهم بالأحياء ليعيشوا حياة طبيعية كأي مواطن وهي أفضل من التجمعات، مشيرا إلى أن دار التربية ببريدة تم توزيعهم على البيوت وتم إغلاقها منذ قرابة عامين، ودار الحضانة بعنيزة أغلقت منذ قرابة 4 أشهر، ودار التربية تم نقل أكثرهن ولم يتبق سوى 11 بنتا من مجموع قرابة 70 بنتا لهن وجهة نظر ولكن هذا النظام.

إقناع الفتيات

أبان المطلق أن فكرة البيوت هي أن يتم أخذ منزل جديد يؤثث أثاثا راقيا داخل حي يختار بعناية، وذلك بمتابعة وحدة البيوت الاجتماعية بالوزارة، حيث تأتي فكرة البيوت بميزات أفضل من الدور بكثير بوجود سائق خاص وعاملة منزلية لهن وتوفير مخصصات ومميزات مثل ما كانت تسير سابقا، ويوجد في كل منزل 6 فتيات، معللا بأن رفض البنات بسبب الجهل والتخوف في غير محله، وتم عقد جلسات معهن لكن دون فائدة، مشيرا بأصابع الاتهام لما حدث بسبب ببعض الموظفات اللاتي تم تكاليفهن بمراكز تأهيل خارج المحافظة وأردن إثارة الزوبعة.

البيوت الاجتماعية

هذا، وكانت الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية قد أعلنت عن إطلاق مبادرة «البيوت الاجتماعية» والتي تسعى إلى تطبيق وتفعيل أحدث الممارسات لرعاية الأيتام من خلال نقلهم تدريجياً من دور الإيواء إلى بيوت اجتماعية نموذجية وفق معايير وضوابط محددة وتحت إشراف ومتابعة الوزارة. وتستهدف المبادرة الأيتام من ذوي الظروف الخاصة، ومن في حكمهم من المقيمين في الدور الإيوائية التابعة للوزارة في جميع مناطق المملكة، وذلك لتعزيز إشراكهم مع كافة فئات المجتمع وزيادة تمكينهم وتحقيق الحياة الكريمة لهم.

مميزات البيوت الاجتماعية

البيوت تقع في أحياء مناسبة ومخدومة

غرفة نوم مريحة بمساحات مناسبة

فلل حديثة وفق معايير عالية

سائق وعاملة منزلية

صالة جلوس

صالة طعام

سيارة حديثة