نجم عن استخدام وزارة الخارجية الروسية عند الإشارة إلى الخليج مسمى «الخليج العربي» غضب المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، الذى وجه احتجاجا رسميا لروسيا على ذلك، وهو ما يعكس حقد النظام الإيراني على سيادة الأراضي والمياه الخليجية العربية. كما أنه أمر غير مستغرب على نظام الملالي الذي لطالما كان موضعا للخلاف على اسم «الخليج العربي».

وأكدت رئيسة مجلس إدارة جمعية الصحفيين البحرينية، عهدية أحمد السيد، أن هذا الإجراء يدعم تحركات ومطالب الشعوب الخليجية التي تعي أن «الهوية العربية» هي أهم الثوابت والركائز لدول الخليج ، بضرورة بحذف وإلغاء الخرائط التي تستخدم تسمية «الخليج الفارسي»، بمشاركة ودعم من جهات على المستويات الدولية والشعبية.

العلاقات القوية

أوضحت «عهدية» أن استخدام وزارة الخارجية الروسية الاسم الصحيح الأصيل والعريق عند الإشارة إلى الخليج كـ«خليج عربي» يعكس العلاقات القوية بين روسيا الاتحادية ودول الخليج على الصعيد الاقتصادي والسياسي والثقافي، بالإضافة إلى التنسيق الأمني. وقالت: «هذا واضح جدا من خلال الالتقاء في العديد من النقاط الإستراتيجية. كما توضح الأرقام مؤشرات تعزيز التبادل التجاري والاستثماري والزيارات التي تضاعفت بين الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وقادة دول الخليج، وهذا بلا شك يعزز من تحالفات منطقة الخليج مع جميع الشركاء في دول العالم».

مخطط متطرف

أشارت «السيد» إلى أن غضب خامنئي، وتوجيهه احتجاجا لروسيا، يعكس حقد هذا النظام الذي يرعى الإرهاب، حيث زرع أدواته في المنطقة مثل الحوثي وحزب الله على سببل المثال بهدف تقويض أمن المنطقة واستقرارها.

وبالنسبة لتعنت النظام الإيراني وتمسكه بأن الخليج غير عربي، أكدت «عهدية» أنه «خير دليل على أجندة هذا النظام منذ 1979 مع وصول «الخميني» إلى إيران، ومخططاته ضد دولنا، ونشره الكراهية والتطرف».

عُرف المسطح المائي الذي يقع إلى الشرق من شبه الجزيرة العربية وإلى الغرب من إيران بأسماء مختلفة

الخليج العربي

تستعمله رسميا دول الجامعة العربية. كما تستعمله الأمم المتحدة في وثائقها العربية والجمعيات الجغرافية العربية

خليج فارس

تستعمله إيران في الصحف والوسائل الإعلامية التابعة لها، ومنها كذلك تلك الناطقة بالعربية.

تتمسك الشعوب الخليجية بالهوية العربية عن طريق

- المطالبة بحذف وإلغاء الخرائط التي تستخدم تسمية «الخليج الفارسي»

- قيام عدة جهات بذلك على المستوى الدولي والشعبي