دعا عدد من أصحاب الإبل في محافظة شرورة الجهات المعنية إلى توفير بديل لسوق الإبل القديم الواقع في حي الأمير مشعل «الحلقة»، والذي تم إغلاقه منذ ما يزيد على سنتين، حيث كان يضم عشرات الحظائر، ويقام فيه مزاد يومي لبيع وشراء الإبل، مؤكدين أن غياب مثل هذا السوق ساهم في عدم وجود آلية واضحة لتحديد أسعار هذا النوع من المواشي الذي يعد من الثروة الحيوانية المهمة.

معاناة التنقل

ناشد ملاك الإبل بالمحافظة الجهات المسؤولة بالتدخل لإيجاد حلول مناسبة لهم، مؤكدين أن معاناة التنقل من موقع إلى آخر أرهقتهم بسبب تكلفة ذلك المادية وكثرة التنقل إلى أكثر من مقر، نتيجة عدم توفير سوق ومقر ثابت له بالمحافظة، وقال عبدالعزيز الصيعري أحد ملاك الإبل إن المعاناة منذ سنتين رغم أنه وصل عدد الإبل المرقمة إلى 14 ألف رأس في شرورة، والتنقل من موقع لآخر، وقد انتقلوا خلال الفترة الماضية من أربعة إلى خمسة مواقع، أي كل ثلاثة أشهر تكون إبلهم في موقع جديد، وكانت البداية إبعاد السوق بسبب التطور والتوسع العمراني في حي الأمير مشعل وحي النزهة، حيث منعنا من الاقتراب من الإسفلت بحجة التشوه البصري، ثم انتقلنا إلى كيلو 10 وبعد بقائنا فترة قصيرة تم نقلنا بحجة العشوائية وعدم التنظيم.

سوق جديد

تحدث حمد الصيعري قائلا: عدم وجود سوق رسمي وترامي الاختصاص بين البلدية ووزارة الزراعة زادا المعاناة والإرهاق الذي أصبح هاجسًا يطاردنا من موقع إلى آخر، ومصير مجهول لا نعلم متى ينتهي، وأضاف مبخوت الكربي أن تكلفة الانتقال من موقع إلى آخر تصل إلى أربعة آلاف ريال للتنقل واستبدال الشبوك والخيام والردم.

مصدر

من جهته أوضح مصدر مطلع أن بلدية شرورة اعتمدت مشروع إنشاء سوق للمواشي ومسالخ خارج مدينة شرورة بمساحة 13915 مترا مربعا، وتكلفة 3,074,162 ريالا، مؤكدا أنه فور الانتهاء من تنفيذ هذا المشروع سوف يكون له دوره المأمول في إنهاء معاناة مربي الإبل والأغنام، وتنظيم عملية البيع والشراء والسلخ.

تكاليف غذاء الإبل وتنقلها بشرورة شهريا

الرودس الصغير 16 ريالا

الرودس الكبير 270 ريالا

البرسيم 25 ريالا

الشعير 48 ريالا

الوافي 56 ريالا

راتب الراعي 1500 ريال

نقل الردمية واستبدال الشبوك والخيام 4000 ريال