محتوى ضار
نشر «CFR» تقريرا بعنوان «إلقاء اللوم على وسائل التواصل الاجتماعي في نشر معلومات مضللة والإسهام في العنف بجميع أنحاء العالم»، الذي أوضح فيه أنها تزيل الملايين من المحتوى الضار. كما تغطي جزءا منها بتحذير أو تخضعها لإجراءات أخرى. وجاء فيه أيضا أن وسائل التواصل خضعت لرقابة شديدة، فمثلا أعمال الشغب في مبنى «الكابيتول» الأمريكي في 6 يناير هي مجرد مثال واحد على العنف، الذي يقول خبراء الأمن القومي إنه تم تأجيج جزء كبير منه عبر المنصات. بينما في أماكن أخرى من العالم أسهمت المنصات في العنف الديني والعرقي. كما انتشرت أيضا المعلومات المضللة الضارة، بما في ذلك حول جائحة «COVID-19»، حيث أصبحت المنصات مثل Facebook وTwitter ساحات عامة فعلية في العديد من البلدان، وتتبنى الحكومات أساليب مختلفة لتنظيمها.
أوجه الخلاف
أكد النقاد أن هذه المنصات لا تطبق قواعدها باستمرار، فعلى سبيل المثال سمح كل من Twitter وFacebook للحسابات التي يقولون إنها تخدم المصلحة العامة - وعلى الأخص تلك الخاصة بالسياسيين مثل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب - بنشر محتوى مسيء أو مضلل. من جهتها، جادلت شركات وسائل التواصل بأن سياساتها صعبة التنفيذ «قد يكون من الصعب أحيانا التمييز بين خطاب الكراهية والهجاء أو التعليق». وقالت بعض الشركات: «لا ينبغي أن يقع على عاتقنا مسؤولية كتابة قواعد الإنترنت»، داعية إلى «تنظيم حكومي».
تنظيم المنصات
ذكر التقرير أن الأنظمة الأساسية الأكثر شيوعا، التي تدير معظمها شركات أمريكية، لها سياسات تعديل محتوى مماثلة، حيث يمنعون المشاركات التي تمجد العنف أو تشجع عليه، والمحتوى الجنسي الصريح، والمشاركات التي تحتوي على كلام يحض على الكراهية، والتي يعرفونها على أنها مهاجمة شخص بسبب عرقه أو جنسه، من بين خصائص أخرى.
كما اتخذت المنصات الرئيسية خطوات للحد من المعلومات المضللة، بما في ذلك عن طريق التحقق من صحة المنشورات، ووسم حسابات وسائل الإعلام التي تديرها الدولة، وحظر الإعلانات السياسية.
المنصات الأكثر تحميلا في السعودية 2021:
TikTok
Snapchat
Likee
Imo
Telegram
Microsoft
Zoom
إزالة المحتوى الضار في:
رسائل إلكترونية مزعجة = 3.3 بليونات
المحتوى الجنسي = 75 مليونا
المحتوى العنيف والمصور = 40 مليونا
خطاب الكراهية = 32 مليونا
استغلال الأطفال جنسيا = 18 مليونا
أخرى = 47 مليونا
البريد العشوائي = 5.5 ملايين
سلامة الطفل = 5.3 ملايين
العُري والجنس = 2.5 مليون
تصوير العنف = 1.9 مليون
الترويج للعنف والتطرف = 1.2 مليون
أخرى = 1.1 مليون
YouTube
سلوك يحض على الكراهية = 955 ألفا
الإساءة أو التحرش = 601 ألف
الوسائط الحساسة = 171 ألفا
الترويج للانتحار أو إيذاء النفس = 74 ألفا
معلومات خاصة = 38 ألفا
أخرى = 87 ألفا