نجحت تجارة المملكة السلعية في النجاة من نيران كورونا، وسجل حجم تجارة المملكة السلعية 1.15 تريليون ريال في عام 2020 بواقع 657.56 مليار ريال صادرات في العام الماضي مقابل 492.6 مليار ريال قيمة السلع الواردة، لتحقق السعودية فائضا تجاريا بقيمة 165 مليار ريال، رغم تداعيات فيروس كورونا المستجد على حركة التجارة العالمية وتراجعها بنحو 9.2% عالميا.

فائض تجاري

حققت المملكة فائضا تجاريا بقيمة 164.9 مليار ريال خلال عام 2020، مقابل 410.43 مليار ريال في العام السابق. بتراجع 59.77% على أساس سنوي، بما يعادل 245.45 مليار ريال. وبلغ حجم تجارة المملكة السلعية «الصادرات والواردات» 1.15 تريليون ريال في عام 2020، مقابل 1.55 تريليون ريال خلال العام السابق.

تراجع الصادرات تراجعت قيمة الصادرات إلى 658 مليار ريال بانخفاض سنوي 33% وبما يعادل 323.82 مليار ريال.وبلغ إجمالي قيمة الصادرات 657.56 مليار ريال في العام الماضي، مقابل 981.38 مليار ريال في عام 2019. وبلغت قيمة السلع الواردة في العام الماضي 492.58 مليار ريال، مقابل 570.94 مليار ريال في عام 2019.

تجارة البضائع العالمية

قالت منظمة التجارة العالمية في أكتوبر الماضي، إنها تتوقع انخفاضاً بحجم تجارة البضائع العالمية يبلغ حوالي 9.2٪ في العام 2020. وبحسب تقرير المنظمة، فإن حجم التجارة العالمية سيرتفع مجدداً في العام 2021، بنسبة 7.2٪، في حال استطاعت دول العالم الحد من تفشي الفيروس والسيطرة عليه.