يعد بيع واقتناء النباتات ومستلزماتها من أبرز الصيحات والمشاريع المستحدثة والمنتشرة بين الشباب، فهناك منافسة قائمة على وسائل التواصل الاجتماعي من خلال استعراض اقتناء أكبر عدد من النباتات من فصائل مختلفة وتنظيمها بطرق فنية ومميزة. وعبرت نهى الخالدي، عن شغفها تجاه ذلك بشكل عام بعد تجربتها الخاصة من خلال العناية، وإكثار النباتات الداخلية الذي فتحت لها آفاقًا واسعة من خلال تأسيس متجرها الخاص الذي يبيع أكثر من مئة نوع.

بديل للزهور

أضافت «أن هناك تغيرًا كبيرًا في نمط الهدايا التقليدية، حيث أصبح الكثير يعتمد شراء نبات داخلي أو خارجي بغرض تقديمه كهدية بدلاً من الزهور، وذلك يعود لعدة أسباب أهمها انتشار ثقافة اقتناء النباتات ومعرفة أهميتها وفوائدها داخل وخارج المنزل في تجديد الهواء، إضافة إلى أسعارها الزهيدة مقابل باقة الزهور مرتفعة التكلفة، وسريعة الذبول، فهناك طلب كبير على نوع محدد من النباتات أهمها نبات الزميا، والبوتس، والصبار، والبامبو، جلد النمر، حيث تعد الأكثر طلبًا نظرًا لعدم حاجتها للعناية الكبيرة، وقدرتها على التأقلم مع المناخ الداخلي للمنزل وقدرتها على التكاثر».

تصنيع الأصيص

لفتت الرسامة «نوف» متابعين وسائل التواصل الاجتماعي من خلال أعمالها الفنية المتعددة والمبتكرة، وذلك من خلال تصنيع أصيص النباتات بمواد فخارية ذات جودة عالية، إضافة إلى تسخير موهبتها في الرسم على أصيص النباتات شخصيات مختلفة، أو النقوش وبيعها بمبالغ مناسبة، مما جعلها محط إعجاب لمحبي العناية بالنباتات المختلفة ومستلزماتها.

متجر عصري

فيما يسعى الشاب محمد الهاشمي، إلى توسيع مشتله الذي ورثه عن والده قبل عشر سنوات كي يصبح متجرًا عصريًا للنباتات المحلية والمستوردة، مشيرًا إلى أن تبادل الأفكار والصور عن النباتات عبر مواقع التواصل أدى إلى انتعاش صوت النباتات الذي كان محصورًا على فئة محددة من المهتمين بالنباتات.