بيّنت وزارة الصحة عبر حسابها التوعوي "عش بصحة" متى يكون قصر القامة عند الطفل يستوجب زيارة الطبيب ومتى يكون طبيعيًا، بداية يتم تشخيص الطفل بقصر القامة عندما يكون طوله في (منحنيات النمو) أقصر من المعدل الطبيعي مقارنة بأقرانه.

*قصر القامة غير المرضي

١- قصر القامة الوراثي

- قصر أحد الوالدين أو كليهما

- صحة الطفل جيدة ولا يعاني من أمراض مزمنة

- يظل قصيرا حتى بعد البلوغ

- يمكن علاج بعض حالات قصر القامة الوراثية بهرمون النمو.

٢- قصر القامة البنيوي

- عمر عظام الطفل أقل من عمره الحقيقي

- لا يعاني من أمراض مزمنة

- يبدأ الطول بالزيادة ليصبح طبيعيا بعد البلوغ.

قصر القامة المرضي

أما قصر القامة المرضي فيكون بعض أسبابه ما يلي:

- سوء التغذية أو سوء امتصاص التغذية، ويكون علاجه عبر تحسين الغذاء أو فحص السيلياك.

- القصر الهرموني: ويعتمد علاجه على سبب نقص الهرمونات.

- الأمراض المزمنة ويكون علاجه بالسيطرة عليها، وفي حال الفشل الكلوي يتم التدخل بإبر الهرمونات.

- أمراض الغضاريف وهي أمراض وراثية تصيب الهيكل العظمي.

- بعض المتلازمات مثل متلازمة «تيرنر، نونان»

- نقص النمو في الرحم حيث يكون وزن الطفل عند الولادة ضعيفا

- أخذ أدوية الكورتيزون دون إشراف طبي.

*الفحوصات اللازمة لتشخيص قصر القامة

- فحص تعداد الدم

- تحليل وظائف الكبد والكلى والأجسام المضادة لمرض السيلياك.

- تحليل وظائف الغدة الدرقية وتحليل البول

- تحليل الكروموسومات عند الفتيات.

- قياس مؤشرات هرمون النمو

- أشعة العظام