في الوقت الذي تلعب خلاله مدينة الملك فيصل الرياضية بجازان دورا إيجابيا في تحقيق الانتصارات لحطين خلال منافسات دوري الدرجة الثانية، تحولت ملاعب المنافسين خارج جازان إلى مسرح خسائر للفريق بعد تذوقه 5 خسائر خارجيا، مقابل خسارتين على ملعبه، آخرها أمام عفيف، وسط استياء الرياضيين من تأرجح نتائج الفريق في الدوري، وحلوله عاشرا في مجموعته برصيد 24 نقطة.

معادلة

تعادلت كفة انتصارات حطين على ملعبه بجازان، مع خسائره خارج ملعبه، إذ سجل5 انتصارات بجازان مقابل 5 خسائر خارجها، في وقت تذوق الفريق خسارته السابعة بالدوري، مقابل 6 انتصارات، و6 تعادلات، منها انتصار وحيد خارجيا، وتساوي كفة تعادلاته على ملعبه وخارجه بواقع 3 تعادلات. وتشهد مسيرة الفريق مؤشرا متواضعا بعد خوضه 19 مباراة، حيث يحقق الفريق الانتصار مقابل خسارة وتعادل بعدها بنسبة 40 %.

تطوير

اصطدم الجهاز الفني بقيادة المدرب عبدالرحمن الحمدان الذي عاد للإشراف على الفريق للمرة الثانية بعد 5 سنوات، بواقع الفريق المرير، والذي عصفت به أزمات غياب الدعم، وتواضع الفريق فنيا، وافتقاره للبنية التحتية، وإصابات اللاعبين المتكررة، ووضع الجهاز الفني 5 خطط تطويرية لتصحيح الأوضاع، والتي تتمثل في: بناء فريق جديد، والعمل على رفع المعدل اللياقي، وزيادة الانسجام، والتعاقد مع لاعبين من أندية جازان، والبقاء بالدوري هذا الموسم، لإكساب اللاعبين الخبرة والاحتكاك.

بناء

أكد مدرب نادي حطين المدرب الوطني عبدالرحمن الحمدان، أن الفريق اختلف كليا عن الفترة الأولى التي أشرف عليها قبل 5 مواسم، مشيرا إلى أن الفريق بدأ الموسم الحالي من الصفر، ويحتاج إلى تضافر الجهود، ورسم مستقبل النادي، وتعاون مسؤولي المنطقة والرياضيين مع النادي، والوقوف مع رئيس النادي، مضيفا أن تعثر الفريق بالجولات الماضية يعد أمرا طبيعيا، ونعمل حاليا على بناء فريق جديد لتحقيق البقاء أولا بالدوري، وأنه تم استقطاب لاعبين مميزين من المنطقة، وسنعمل جاهدين على رفع مستوى الفريق، ونقل الفريق إلى مصاف المقدمة.