ذكر حاكم ولاية نيجيرية، إنه تم إطلاق سراح مئات الفتيات النيجيريات، اللائي اختطفن الأسبوع الماضي من مدرسة داخلية في شمال غرب البلاد، منهيا آخر سلسلة من عمليات الخطف في الدولة الواقعة في غرب إفريقيا.

قال حاكم زامفارا بيلو ماتوالي إنه تم إطلاق سراح 279 فتاة بعد اختطافهن من مدرسة البنات الإعدادية الحكومية في بلدة جانجبى يوم الجمعة.

وقالت الحكومة الأسبوع الماضي إن 317 خطفوا. ولم يتضح ما إذا كان الرقم الأعلى خطأ أم أن بعض الفتيات ما زلن مفقودات.

وقال مسؤولون إن «قطاع الطرق» وراء عملية الاختطاف، في إشارة إلى مجموعات من المسلحين الذين ينشطون في ولاية زامفارا، ويختطفون مقابل المال أو للضغط من أجل إطلاق سراح أعضائها من السجن.

وفي وقت الهجوم، قال أحد السكان لوكالة أسوشيتيد برس إن المسلحين هاجموا أيضًا معسكرًا عسكريًا ونقطة تفتيش قريبة، مما منع الجنود من رد الاعتداء على المدرسة.

كما روت إحدى الفتيات ليلة اختطافها لوكالة أسوشييتد برس.

وشهدت نيجيريا العديد من هذه الهجمات وعمليات الخطف في السنوات الأخيرة، وكانت أسوأ هذه العمليات عام 2014، عندما تم اختطاف 276 فتاة من قبل متمردي بوكو حرام الجهاديين من المدرسة الثانوية في شيبوك بولاية بورنو.فأكثر من 100 من هؤلاء الفتيات ما زلن مفقودات.