منعت الصين وروسيا تبني بيان في مجلس الأمن الدولي يدعو إلى «إنهاء أعمال العنف» في إقليم تيجراي الإثيوبي، ما أدى إلى التخلي عن مسودة النص بعد يومين من المفاوضات.

حيث أوضح دبلوماسي أن الصين عطلت مسودة البيان الذي جرى تعديله مرارا مطالبة بإزالة عبارة «إنهاء أعمال العنف في تيجراي». لكنّ طلب الصين هذا رفضته دول غربية في المجلس بما في ذلك أيرلندا التي صاغت الوثيقة.

ودعمت روسيا موقف الصين المعارض. كما عارضت الهند مسودة البيان بسبب تفصيل بسيط لم يكن يتطلب سوى تعديل طفيف، وفقًا لدبلوماسيين.

ولم يتسن على الفور الحصول على تعليق من الصين وروسيا اللتين تعتبران أن النزاع المسلح في تيغراي منذ بداية نوفمبر هو «شأن داخلي» إثيوبي.

وقال دبلوماسي إن البلدين كانا سيوافقان على النص لو أنه ركّز على الوضع الإنساني فقط في هذه المنطقة الواقعة بشمال إثيوبيا.

وقد عقد مجلس الأمن الدولي مؤتمرا مغلقا بالفيديو حول تيغراي، من دون أن يتمكن من الاتفاق على إعلان مشترك. ومع ذلك تقرر مواصلة المفاوضات.