أطراف ثالثة
ذكر الخبراء أن المعلومات التي يتم مشاركتها لأطراف ثالثة من الممكن أن تكون هذه الأطراف مرتبطة بالشركة التي أصدرت هذا التطبيق، أو أنها تدفع نقودا مقابل حق الحصول على هذه المعلومات. ومن المهم أن هذه التطبيقات تقوم ليس بجمع المعلومات الشخصية فحسب، بل وبتاريخ استعلامات البحث أيضا. وأوضح الخبير في التسويق الرقمي، إيفان ديميتروف، في حديثه لـ«فوربس» أن التطبيقات تحتاج أحيانا لنقل معلومات معينة لأطراف ثالثة من أجل مساعدتها في تقديم خدماتها، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن عددا من البرامج والتطبيقات تعمل ذلك لمصالحها الخاصة، لا لصالح المستخدمين. وإضافة إلى ذلك أعلن الخبراء أن «Instagram» في الواقع يعد مركزا لنقل مثل هذا الحجم الكبير من بيانات مستخدميه غير المطلعين على ذلك، الذين يبلغ عددهم مليار شخص شهريا، وهذا يثير قلقا. ويحتل المرتبة الثانية في قائمة التطبيقات التي تنقل معلومات مستخدميها لأطراف ثالثة شركة «Facebook» التي تنقل 57 % من المعلومات. أما تطبيق «YouTube» فينقل 42 % من المعلومات عن مستخدميه. وقال ديميتروف: «تسعى التطبيقات الكبيرة لجمع أكبر قدر ممكن من المعلومات حول مستخدميها، بدلا من الاهتمام بحماية أمن هذه المعلومات».
تحريك المنتجات
أوضحت شركة «pCloud» أن نحو 80 % من التطبيقات تستخدم معلومات مستخدميها لتحريك منتجاتها داخل وخارج التطبيق، على حد سواء. هذا وكشفت الشركة أسماء التطبيقات التي تقوم بجمع أقل حجم من المعلومات، أو لا تقوم بذلك بشكل تام، وبينها «Skype» و«Microsoft Teams» و«Clubhouse» و«Netflix» و«Signal» و«Telegram».
التطبيقات الأكثر نقلا لبيانات المستخدمين الشخصية لأطراف ثالثة
1- Instagram
%79
2- Facebook
%57
3- YouTube
%42
التطبيقات التي تقوم بجمع أقل حجم من المعلومات:
Skype
Microsoft Teams
Clubhouse
Netflix
Signal
Telegram