أوردت مجلة «إلتيرن» الألمانية أن التوتر النفسي المستمر في أثناء الحمل يؤثر سلبيا على سلوكيات الطفل؛ حيث إنه يرفع خطر إصابة الطفل فيما بعد بالاكتئاب والقلق والتوتر أو اضطرابات سلوكية مثل متلازمة فرط النشاط الحركي وقلة الانتباه (ADHD).

وأوضحت أن السبب في ذلك يرجع إلى هرمون «الكورتيزول» المسبب للتوتر النفسي، مشيرة إلى أن المشيمة تعمل على حماية مخ الجنين من هرمون «الكورتيزول» بجسم الأم من خلال إفراز إنزيم مثبط لهذا الهرمون. أما إذا تعرضت الأم لضغط عصبي شديد، فسيصبح تأثير هذا الإنزيم محدودا، ومن ثم ينفذ «الكورتيزول» إلى الجنين.

ولتجنب ذلك، ينبغي على الحامل محاربة التوتر النفسي من خلال ممارسة رياضة مثل المشي، وتقنيات الاسترخاء مثل اليوجا والتأمل.