تابعت كغيري الخبر السار واللحظة المفرحة والتوقيت المناسب لتكريم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع من قبل جامعة الدول العربية، بتقديم درع العمل التنموي من الجامعة لسموه الكريم.

سلم الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط لصاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان آل سعود وزير الخارجية نيابة عن ولي العهد الأمين. في قراءة عاجلة وحديث مبتسر نجد أن هذا القرار جاء في وقته، واللحظة المبهجة والتقدير المناسب صاحبتاه، فولي العهد صمام أمان وبوابة خير وقائد تنموي وطلائعي وريادي، شجع الاستثمار ومكن المرأة وحول المجتمع السعودي إلى مجتمع محب للتنمية والتطوير والمؤسساتية، وحاصر الإرهاب وأخرس التشدد وقمع التصرفات غير المرغوبة من بعض الشخصيات، وأقر البرامج السياسية والإستراتيجية والاقتصاد المزدهر والتنمية المستدامة، والتحول الحضاري نحو البناء الفاعل والنقد الهادف والملاحظة الصائبة، وجعل الجميع يشعر بالبهجة والفرح والجمال في السياحة والضيافة والفندقة والترفيه والتفكير بصوت الشارع السعودي، بل تقديم ما يطلبه المجتمع على شكل مبادرات حكومية شجاعة وجسورة.

عزز مشاريع تنموية جديدة في نيوم والقدية والعلا وأمالا وذا لاين وجدة الجديدة وقلب الطائف وسودة عسير، بتحولات غاية في الروعة والإبداع والتميز تحمل بعدا إستراتيجيا في توطين الوظائف والخصخصة وتسريع النمو الاقتصادي وزيادة الناتج المحلي، والبحث عن مولدات مالية من خلال بدائل النفط، وذلك في إطار الصورة الرئيسية للاستثمار الجديد والاشتغال بالطاقة الشمسية والطاقة المتجددة وكفاءة الإنفاق، مع الاهتمام بالبيئة والتنمية البشرية والتحديث المستمر، والتواصل المتتابع مع أطياف المجتمع السعودي بقرارات وتوجيهات قمة في التميز ودنيا الإبداع وعالم الريادة.

مع ما يضاف لشخصه الكريم من تميز علمي ومعرفي، وبعد نظر وبصيرة ثاقبة وحديث مقنع ولغة صادقة وفحوى متميز شكلا ومضمونا.

الحقيقة نجد أنفسنا مندهشين من العمل الجبار والجهد الكبير والفكر المستنير الذي قدمه الأمير في المرحلة الأخيرة، على أن لديه مخزونا كبيرا بعطاء إنساني وتنموي وحضاري، الأمر الذي يجعل السعوديين الصغار قبل الكبار والنساء قبل الرجال يعيشون لحظة جميلة هانئة، تنفسوا روح الحياة المتطورة مع أنهم امتداد للدولة السعودية الثالثة كما يقول الأمير نفسه.

شكرا خادم الحرمين الشريفين وشكرا لأعضاء هيئة البيعة على أن اخترتم هذا الرجل السياسي المحنك الجهبذ الفاعل الذي يشكل جسر عبور ناجح بين الشرق والغرب، وبطريقة ديناميكية أخاذة.

تحية تقدير واحترام لأحمد أبو الغيط ومنسوبي جامعة الدول العربية، على تكريم السعوديين باختيار حبيبهم الغالي والتهاني والتبريكات لكل مواطن سعودي وخليجي وعربي ومسلم، بكم نزهو يا سمو الأمير الملهم.