بينما اتهم تقرير لمنظمة العفو الدولية، الشهر الماضي، جنود إريتريين بارتكاب جرائم حرب في إقليم «تيجراي» بسبب ما يزعم من ارتكابهم مذبحة لمئات المدنيين العزل في بلدة «أكسوم» في نوفمبر الماضي، ذكرت وزارة الخارجية الإثيوبية أن مزاعم وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، بشأن عملية تطهير عرقي في إقليم «تيجراي» بإثيوبيا «لا أساس لها وزائفة». ورحبت «أديس أبابا» بدعوات إلى إجراء تحقيق بشأن أي انتهاكات لحقوق الإنسان في الإقليم الواقع بشمال البلاد، بحسب وكالة «بلومبرج». وتضغط الولايات المتحدة على الحكومة الإثيوبية لإنهاء حرب تحتدم في المنطقة منذ 4 أشهر، مما أدى لاستقدام قوات من إريتريا المجاورة، ومقتل آلاف الأشخاص، وإجبار الملايين على الفرار. وانتقدت إثيوبيا وإريتريا التقرير، ونفت حكومتا البلدين تورط قوات إريترية في القتال.