تعمل الإدارة العامة للتعليم بمنطقة القصيم، وبالتعاون والتنسيق مع إمارة المنطقة على ضخ مزيد من الشراكات واتفاقيات العمل والتنسيق مع الجهات الحكومية والقطاع الخاص؛ لتحقيق أعلى معدلات استثمار الطاقات والقدرات، لما فيه تجويد عملية المخرجات المهنية، والإنتاج العلمي.

35 شراكة

أكثر من 35 شراكة مجتمعية، واتفاقية تعاون بين الإدارة العامة للتعليم بمنطقة القصيم، وعدد من الجهات الحكومية والقطاع الخاص، خلال السنوات الأخيرة، كثير منها كان مع إمارة المنطقة وبرعايتها، وبعضها من خلال التنسيق مع القطاع الخاص، تؤكد حرص وعناية إمارة المنطقة وتعليم القصيم على تفعيل برامج ومستهدفات رؤية المملكة 2030، التي تقصد بناءً مجتمعيا ووطنيا مؤسسيا ومهنيا، يقوم على توفير معطيات الخبرة والمهنية والكفاءة.

طواقم تعليمية

تقوم الشراكات على توعية وتدريب الميدان التعليمي، بجميع مكوناته، من طواقم تعليمية وهيئات إدارية، وطلاب وطالبات، نحو بناء جيل واع ومتمرس في تعامله مع التطوير الحضاري للمجتمعات، وتعمل على تحفيز روح التنافس والتميز، بالإضافة إلى نشر ثقافة المهارات الحياتية واحترام الأنظمة والتشريعات، وتعزيز الخبرات البينية والتبادلية بين الجهات، وتنمية الكوادر البشرية والمهارات الشخصية.

أوجه التعاون

تأتي متابعة أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل، على وجوب وأهمية استمرار الشراكات والاتفاقيات بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص؛ لتؤكد أنه يعمل بشكل متواصل ومستمر لما فيه تعزيز أوجه التعاون والتكامل للقدرات والطاقات، وهو الأمر الذي تؤكده رؤية المملكة 2030 لبناء جيل متعلم وواع، يعزز من قيمة ومكانة المملكة في مصاف الدول الحضارية والمتقدمة على الخارطة الدولية، الأمر الذي يؤكده تعليم القصيم بشكل ممنهج ومتصل، في مجال بناء الشراكات والاتفاقيات التي تدعم تجويد البيئة التربوية، وترفع من قيمة المخرجات العلمية والمعرفية، على جميع الأوجه التدريبية والتعليمية والمهارية.