وأكد الأمير فيصل بن مشعل أن القصيم تحتوي على تاريخ كبير، وكل ما مر عليها من الحقبة التاريخية الماضية، وما رأيناه، أخيرا، من اكتشاف بعض الآثار القديمة والشواهد التي تعطي فعلا هذه المقتنيات أثرا وبعدا تاريخيا.
وكشف أمير المنطقة عن تشكيل فريق للإعداد لما يحتويه هذا المتحف، وتهيئة المقتنيات التاريخية للمتحف، مقدرا الجهود المبذولة من هيئة المتاحف، ودعم وزير الثقافة، متمنيا أن تكلل الجهود بالتوفيق لرؤية المشروع منجزا خلال الأشهر القليلة المقبلة.
وكان أمير القصيم قد تفقد المشروع، أمس، بمدينة بريدة الذي يعد أحد المعالم الجديدة في المنطقة، وتبلغ تكلفته الإجمالية أكثر من 73 مليون ريال، على مساحة 10 آلاف م2.
واستمع إلى شرح مفصل خلال جولته على المتحف على أبرز مكونات المشروع الذي يضم عددا من القاعات منها قاعة بيئة المنطقة وتاريخها الطبيعي وقاعة عصور فترة ما قبل الإسلام وقاعة الفترة الإسلامية وقاعة التاريخ الحديث وقاعة عيش السعودي.
ويبرز المتحف الإقليمي التصميم المعماري الأصيل لمنطقة القصيم من خلال الواجهات الخارجية والأبنية الداخلية واستخدام المواد المحلية في التشطيبات وفلسفة تنسيق الموقع والتحكم بالمناخ الطبيعي داخل وخارج مبنى المتحف.