بعد أن رحب العديد من الدول أمس بالمبادرة، التي أعلنتها المملكة العربية السعودية، للتوصل إلى حل سياسي للأزمة في الجمهورية اليمنية، استمر الترحيب الدولي بالمبادرة، حيث أكدت عمان أنها ستستمر في العمل مع المملكة، والأمم المتحدة والأطراف اليمنية المعنية، بهدف تحقيق التسوية السياسية المنشودة، التي تعيد لليمن أمنه واستقراره، وبما يحفظ أمن ومصالح دول المنطقة.

من جانبها رحبت جمهورية موريتانيا بالمبادرة السعودية، الهادفة إلى إنهاء الأزمة في اليمن، عبر مقترحات تُفضي إلى تسوية سلمية برعاية منظمة الأمم المتحدة. وأكدت في بيان صادر عن وزارة الخارجية الموريتانية اليوم، مطالبتها بحل عاجل وشامل ودائم للأزمة اليمنية، على أساس قرار مجلس الأمن رقم 2216، ومخرجات الحوار الوطني اليمني، والمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية. وأفاد البيان أن موريتانيا إذ تعرب عن دعمها وترحيبها، بهذه المبادرة المتناغمة مع الجهود الإقليمية والأممية، ومع مشاورات الأطراف اليمنية في جنيف والكويت وستكهولم، لتؤكد مجددا مطالبتها الثابتة بحل عاجل وشامل ودائم للأزمة اليمنية.

وكذلك رحبت اليابان بالمبادرة التي أطلقتها المملكة العربية السعودية، لإنهاء الأزمة اليمنية وبدء حوار مبكر لحل سياسي، وأوضح وزير الخارجية الياباني توشيميتسو موتيجي، أن حكومة بلاده ستواصل دعم جهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن جريفيش، لإنهاء الصراع في اليمن.


كما رحبت وزارة الخارجية الروسية بالمبادرة السعودية، مطالبة الأطراف المتنازعة في اليمن بدراستها بعناية.

وقالت الخارجية في بيان: "موسكو ترحب بهذه المقترحات وتدعو الأطراف المتنازعة إلى دراستها بعناية"، موضحة أن موسكو "دعت وتدعو إلى وقف المواجهة المسلحة التي طال أمدها في الجمهورية اليمنية بما يضمن الاستقرار والوفاق الوطني في البلاد".