لا نزال نتحدث عن التحسين وأثره في الإنسان والمجتمع، ونقول إن التحسين المستمر حتى وإن كان صغيراً، فإنه بعد فترة من الزمن سيكون كبيراً ومؤثراً وصانعاً للتغيير.
في الأعوام القليلة الماضية عملت وزارة النقل على برنامج رائع جداً. تم تصميمه مع بعض الجهات ذات العلاقة، ليكون ضمن مبادرات رفع مستويات السلامة والجودة على الطرق. البرنامج يهدف إلى تخفيض ما سمته الوزارة
بـ (النقاط السوداء) والتي يقصد بها: المناطق التي كثيراً ما تشهد حوادث سير، سواءً أدت هذه الحوادث إلى وفاة أشخاص أو إصابتهم بأضرار جسدية، أو حتى أضرار مادية في الأملاك العامة والخاصة. بحيث إن أي موقع تتكرر فيه الحوادث الخطيرة، يتم تصنيفه كنقطة سوداء يتوجب دراستها لاكتشاف مسببات الحوادث، ومن ثم إعادة تحسين الموقع بالشكل الذي تراه الوزارة أو المركز المسؤول. وفي آخر إحصائية، تقول الوزارة: إنها حسّنت 97 موقعا من أصل 132.
هذه نبذة عن البرنامج وهذه المبادرة الجميلة جداً، ويمكن الرجوع إلى التقارير الصحفية التي تحدثت عنها، والقراءة عنها بشكل موسّع، ففي استلهام هذه التجربة دروس عظيمة تستحق الاطلاع.
يهمني من هذه الحكاية أن تحديد النقاط السوداء في حياتك كفرد، يجب أن يكون عملية دائمة ومستمرة. بحيث يتوجب عليك أن تكون واعياً بالمشكلات التي تستنزف وقتك وجهدك ومالك وتفكيرك، ومن ثم تعمل على تحسين هذه النقاط، إما بالابتعاد تماماً عنها، أو محاولة تعديل التعامل معها، أو بابتكار طريقة جيدة للتصرف حيالها.
النقاط السوداء في حياة الإنسان قد تكون صحية، أو عملية، أو مالية، أو اجتماعية وأسرية. وبتحليلك لأوضاعك، ومعرفتك بأهم نقاطك السوداء، فإن هذا الأمر سيؤدي بك إلى اتخاذ إجراءات تحسينية مستمرة لها، مما سينعكس بطبيعة الحال على سعادتك واستمتاعك برحلتك في هذه الحياة.
نقاطك السوداء يا عزيزي قد تكون عملك في مكان لا تحبه، وقد تكون متابعتك للسياسة وأمورها وشؤونها وأنت لا حول لك في هذا الملف ولا قوة، وقد تكون بعدم ممارستك للرياضة، أو حتى قد تكون استمرارك مع أصدقاء سلبيين، أو زملاء لا تحبهم ولا يحبونك.
يستطيع الإنسان أن يحدد النقطة السوداء في حياته عن طريق أحاسيسه، وانعكاسات المشاعر داخله في تعاطيه مع هذا الأمر أو ذاك.
باختصار؛ الموضوع الذي يجلب لك التعاسة أو القلق أو الألم هو نقطة سوداء في حياتك، حاول أن تتخلص وتتخارج منه، لأن استمرارك فيه، سيزيد من احتمالية بقائك في المربع نفسه، وهذا يتعارض مع فكرة التحسين المستمر للحياة.
تحديد النقاط السوداء بالحياة في رأيي، هو نقطة الارتكاز لنموذج التحسين المستمر، ولذا كن حاضر الذهن والعقل بشكل دائم، وحدد نقاطك السوداء، وتعامل معها بشكل جيد، وبالتأكيد أن حسن التعامل مع هذه النقاط، سيعطيك القدرة على رؤية نقاطك الذهبية بشكل واضح.
في الأعوام القليلة الماضية عملت وزارة النقل على برنامج رائع جداً. تم تصميمه مع بعض الجهات ذات العلاقة، ليكون ضمن مبادرات رفع مستويات السلامة والجودة على الطرق. البرنامج يهدف إلى تخفيض ما سمته الوزارة
بـ (النقاط السوداء) والتي يقصد بها: المناطق التي كثيراً ما تشهد حوادث سير، سواءً أدت هذه الحوادث إلى وفاة أشخاص أو إصابتهم بأضرار جسدية، أو حتى أضرار مادية في الأملاك العامة والخاصة. بحيث إن أي موقع تتكرر فيه الحوادث الخطيرة، يتم تصنيفه كنقطة سوداء يتوجب دراستها لاكتشاف مسببات الحوادث، ومن ثم إعادة تحسين الموقع بالشكل الذي تراه الوزارة أو المركز المسؤول. وفي آخر إحصائية، تقول الوزارة: إنها حسّنت 97 موقعا من أصل 132.
هذه نبذة عن البرنامج وهذه المبادرة الجميلة جداً، ويمكن الرجوع إلى التقارير الصحفية التي تحدثت عنها، والقراءة عنها بشكل موسّع، ففي استلهام هذه التجربة دروس عظيمة تستحق الاطلاع.
يهمني من هذه الحكاية أن تحديد النقاط السوداء في حياتك كفرد، يجب أن يكون عملية دائمة ومستمرة. بحيث يتوجب عليك أن تكون واعياً بالمشكلات التي تستنزف وقتك وجهدك ومالك وتفكيرك، ومن ثم تعمل على تحسين هذه النقاط، إما بالابتعاد تماماً عنها، أو محاولة تعديل التعامل معها، أو بابتكار طريقة جيدة للتصرف حيالها.
النقاط السوداء في حياة الإنسان قد تكون صحية، أو عملية، أو مالية، أو اجتماعية وأسرية. وبتحليلك لأوضاعك، ومعرفتك بأهم نقاطك السوداء، فإن هذا الأمر سيؤدي بك إلى اتخاذ إجراءات تحسينية مستمرة لها، مما سينعكس بطبيعة الحال على سعادتك واستمتاعك برحلتك في هذه الحياة.
نقاطك السوداء يا عزيزي قد تكون عملك في مكان لا تحبه، وقد تكون متابعتك للسياسة وأمورها وشؤونها وأنت لا حول لك في هذا الملف ولا قوة، وقد تكون بعدم ممارستك للرياضة، أو حتى قد تكون استمرارك مع أصدقاء سلبيين، أو زملاء لا تحبهم ولا يحبونك.
يستطيع الإنسان أن يحدد النقطة السوداء في حياته عن طريق أحاسيسه، وانعكاسات المشاعر داخله في تعاطيه مع هذا الأمر أو ذاك.
باختصار؛ الموضوع الذي يجلب لك التعاسة أو القلق أو الألم هو نقطة سوداء في حياتك، حاول أن تتخلص وتتخارج منه، لأن استمرارك فيه، سيزيد من احتمالية بقائك في المربع نفسه، وهذا يتعارض مع فكرة التحسين المستمر للحياة.
تحديد النقاط السوداء بالحياة في رأيي، هو نقطة الارتكاز لنموذج التحسين المستمر، ولذا كن حاضر الذهن والعقل بشكل دائم، وحدد نقاطك السوداء، وتعامل معها بشكل جيد، وبالتأكيد أن حسن التعامل مع هذه النقاط، سيعطيك القدرة على رؤية نقاطك الذهبية بشكل واضح.
