عبرت الحكومة اليمنية عن إدانتها بأشد العبارات استهداف ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران الممنهج والمتكرر لمخيمات النازحين بمحافظة مأرب اليمنية والذي تزايدت وتيرته، مؤخرا، رغم الجهود الدولية التي تبذل للوصول إلى وقف إطلاق النار.

وفي سياق متصل مع إدانات الحوثي واستمرار انتهاكاته حمّل تحقيق أممي ميليشيا الحوثي، مسؤولية الهجوم على مطار عدن في ديسمبر الماضي. وخلص التحقيق إلى أن الحوثيين استهدفوا مطار عدن بثلاثة صواريخ باليستية موجهة بدقة.

وأفاد مراسل «العربية» في نيويورك، بأن روسيا عارضت نشر التقرير الذي يحمل الحوثيين مسؤولية استهداف مطار عدن.

منع النشر

تعرض مطار عدن لهجوم إرهابي، في 30 ديسمبر الماضي، لحظة وصول طائرة تقل الحكومة الجديدة

حيث حاول الحوثيون استهداف الطائرة التي تحمل أعضاء الحكومة اليمنية، وأشار التحقيق إلى أن استهداف الحوثي لمطار عدن انتهاك لقواعد القانون الدولي والإنساني.

وفي وقت سابق، كشف دبلوماسيان مطلعان، أن تحقيقا أجراه فريق من خبراء الأمم المتحدة خلص إلى أن الحوثيين في اليمن نفذوا هجوما في 30 ديسمبر على مطار عدن أسفر عن مقتل 22 على الأقل لدى وصول أعضاء الحكومة اليمنية.

وقال الدبلوماسيان لـ«رويترز»، إن الخبراء قدموا تقريرهم إلى لجنة الأمم المتحدة التي تشرف على العقوبات المتعلقة باليمن خلال مشاورات خلف الأبواب المغلقة، الجمعة، لكن روسيا منعت نشره على نطاق أوسع. وطلب الدبلوماسيان عدم نشر اسميهما نظرا لحساسية الأمر.

ولم يوضحا سبب منع روسيا نشر النتائج. ولم ترد البعثة الروسية لدى الأمم المتحدة على طلب التعقيب.

- نجا جميع من كان على متن الطائرة، وقتل 22 شخصا وأصيب نحو 110 آخرين.

- قصف المطار بثلاثة صواريخ.

- جدد رئيس الحكومة اليمنية معين عبدالملك، اتهامه للحوثيين بالوقوف خلف الهجوم الدامي.

- نفى الحوثيون المتحالفون مع إيران مسؤوليتهم عن الهجوم.

- حمل تحقيق أممي ميليشيا الحوثي، مسؤولية الهجوم على مطار عدن