تلبية لدعوة خادم الحرمين الملك سلمان بن عبد العزيز، وصل الرياض اليوم رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي في زيارة رسمية للمملكة. وكان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان في مقدمة مستقبلي دولته لدى وصوله مطار الملك خالد الدولي.

وفور نزول الكاظمي من الطائرة أطلقت المدفعية 21 طلقة ترحيباً بقدومه، فيما رسمت الطائرات السعودية علم جمهورية العراق الشقيقة في الجو. وقد أجريت لرئيس وزراء جمهورية العراق مراسم استقبال رسمية، حيث عزف السلامان الوطنيان للبلدين. ثم استعرض حرس الشرف.

بعد ذلك تبادل التحية مع مستقبليه، كل من أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر، ومستشار خادم الحرمين الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، ووزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان، ومستشار خادم الحرمين الأمير الدكتور عبدالعزيز بن سطام بن عبدالعزيز، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز، ووزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف، ووزير الحرس الوطني الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز، ووزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، ورئيس مجلس الشورى عبدالله بن محمد آل الشيخ، وأمين منطقة الرياض الأمير فيصل بن عبدالعزيز بن عياف آل مقرن، وأصحاب المعالي الوزراء وقادة القطاعات العسكرية.

كما رحب ولي العهد بالوفد الرسمي لرئيس الوزراء في جمهورية العراق، ويشمل كلا من وزير الخارجية الدكتور فؤاد محمد حسين بكي، ووزير المالية الدكتور علي عبد الأمير علاوي، ووزير التخطيط الدكتور خالد بتال النجم، ووزير الداخلية عثمان علي فرهود الغانمي، ووزير النفط إحسان عبدالجبار إسماعيل الساعدي، ووزيرة الإعمار والإسكان نازنين محمد وسو، ووزير الزراعة محمد كريم جاسم الخفاجي، ومدير مكتب رئيس الوزراء رائد جوحي، والأمين العام لمجلس الوزراء حميد نعيم الغزي، ومستشار الأمن القومي قاسم محمد جلال الأعرجي، ورئيس هيئة الاستثمار الوطني الدكتورة سها داوود إلياس النجار، ومحافظ الأنبار علي فرحان حميد، ومحافظ المثنى أحمد منفي جودة، ووكيل وزير الخارجية نزار الخير الله، ووكيل رئيس جهاز المخابرات اللواء ماجد علي حسين الدليمي، ومدير المكتب الخاص لرئيس مجلس الوزراء أحمد محمد نجاتي، والقنصل العراقي بالمملكة مهدي عبدالله محل.

وبعد استراحة قصيرة في صالة التشريفات بالمطار توجه ولي العهد ورئيس الوزراء في جمهورية العراق في موكب رسمي إلى الديوان الملكي بقصر اليمامة.