خلصت نتائج دراسة إلى أن المدانين في ارتكاب جرائم جنسية يعتقدون أن فقدان الأب السبب الأول لفعل ذلك في محور «التفكك الأسري»، بينما جاء سماع الكلمات البذيئة داخل المدرسة الأولى في محور «علاقة المستوى التعليمي بارتكاب الجرائم الجنسية»، وتصدر تبادل الأفلام الإباحية أسباب ارتكاب الجريمة الجنسية من بين الفقرات المتعلقة بعلاقة الأصدقاء.

مشكلة الدراسة

جاء ذلك في سياق رسالة «ماجستير» في جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، كلية العلوم الاجتماعية، قسم علم النفس، تخصص تأهيل ورعاية اجتماعية 2020، للباحث محمد بن عباس العوام، والتي حملت عنوان «العوامل الاجتماعية المرتبطة بالجرائم الجنسية لدى نزلاء المؤسسات الإصلاحية».

وتتمثل مشكلة الدراسة في الإجابة عن التساؤل الرئيسي: ما هي العوامل الاجتماعية المرتبطة بالجرائم الجنسية؟.

الأهداف

تهدف الدراسة إلى التعرف على صور الجرائم الجنسية المنتشرة لدى عينة الدراسة، وخصائص التفكك الأسري والبيئة التعليمية والأصدقاء لدى مرتكبي الجرائم الجنسية.

المجتمع والعينة

اقتصرت الحدود البشرية لهذه الدراسة على دراسة المدانين المودعين في إصلاحية الرياض، لارتكابهم جرائم جنسية. وقد بلغ عدد العينة 180 فردا، يمثلون المجتمع الكلي للدراسة. واعتمد الباحث على المنهج الوصفي في أسلوب البحث وعلى المسح الاجتماعي. يعتمد هذا المنهج على دراسة الظاهرة الاجتماعية كما توجد في الواقع.

أهم النتائج

- فقدان الأب بالمرتبة الأولى في محور التفكك الأسري بمتوسط حسابي «0.38» ونسبة موافقة «38.3%».

- سماع الكلام البذئ داخل المدرسة بالمرتبة الأولى في محور المستوى التعليمي بمتوسط حسابي «0.73» ونسبة موافقة «73.9%».

- تبادل الأفلام الإباحية بالمرتبة الأولى في محور علاقة الأصدقاء بمتوسط حسابي «0.68» وانحراف معياري «43.9».