أثيرغضب واسع في المجتمع اللبناني جراء إعلان حزب الله لتوزيع بطاقة تموينية لأبناء الطائفة الشيعية في مناطق نفوذه، وفسر ذلك بأن حزب الله يدخل على خط إعلان نفسه بديلًا رسميًّا عن الدولة اللبنانية على صعيد الحياة المعيشية لبيئته الحاضنة في بيروت الجنوبية.

فبعد أن قدم لعناصره بطاقات تموينية لشراء حاجياتهم الأساسية من السوبرماركت بأسعار مخفضة، ها هو بصدد بدء توزيع «بطاقة ساجد» المالية لغير الحزبيين التي ستمنح للمحتاجين من أبناء الطائفة الشيعية في مناطق نفوذه.

وفي هذا السياق أدان المحامي والحقوقي د. طارق شندب بطاقة ساجد، محملا حزب الله انهيار الدولة اللبنانية اقتصاديًا وسياسيًا وماليًا.

إيران والمخدرات

ويشرح شندب في تصريح خاص قائلا: «يحاول حزب الله من خلال بطاقة ساجد أن يدعم بيئته السياسية وحاضنته الشعبية بهذه المساعدات في الوقت الذي يسرق فيه أموال الشعب اللبناني ويتمول من إيران ومن تجارة المخدرات في محاولة منه للقضاء على مفهوم الدولة واخضاع الناس له في السلم والحرب وفي الجوع والشبع كي تدين له بالولاء، و ليس ذلك فقط بل فتح الحدود اللبنانية – السورية أمام بيئته الحاضنة لزراعة المخدرات والحصول على مبالغ كبيرة من الأموال على حساب الشعب اللبناني جراء تهريب البضائع الى سوريا لذلك حزب الله سبب انهيار لبنان».

بطاقات مالية

وقد سخط المجتمع اللبناني من بطاقة ساجد، نظرًا لأنه يحمل حزب الله مسؤولية الانهيار الذي تعاني منه البلاد وها هو يقدم المساعدات المالية والتمونية لبيئته الحاضنة لإسكاتهم ومنع الانفجار في الشارع الشيعي الغاضب على البطالة والفاقة بعد أن بات 40% من الشعب اللبناني في عداد الفقراء.

وهو مايعني أيضًا أن حزب الله انتقل من مرحلة تقديم الدعم لبيئته الحاضنة من البطاقات التموينية الى تقديم بطاقات مالية التي ستكون قيمتها 500 ألف ليرة لبنانية أي ما يعادل 41 دولارًا أمريكيًّا ويستطيع حامل البطاقة شراء حاجياته الغذائية من محلات تابعة لحزب الله.

سبب توزيع حزب الله للبطاقات التموينية:

للقضاء على مفهوم الدولة

لاخضاع الناس له في السلم والحرب

لإسكات الشعب ومنع الانفجار في الشارع الشيعي الغاضب على البطالة.

حزب الله

ميليشيا إرهابية ترفض تسليم سلاحها

أحد عوامل عدم استقرار لبنان وهدم الدولة اقتصاديًا وماليًا.