قُتل 15 شخصًا على الأقل، بينهم شرطي، في أحدث حلقة من أعمال العنف الاتنية في إقليم أمهرة بإثيوبيا، ليضافوا إلى مئات آخرين، وفق ما أفاد مسؤولون حكوميون محليون الاثنين.

أشار المسؤولون إلى أن عشرات المنازل احترقت ونزح آلاف السكان منذ الأربعاء، ولجأ معظمهم إلى المدارس والملاعب.

قال وندوسن زيليك، المسؤول الطبي في انستوكا في منطقة شمال شوا الإدارية لفرانس برس «قمت بمعالجة أكثر من 30 جريحًا وقُتل أكثر من 10 أشخاص «واصفًا» عمليات القتل والتهجير واحتراق المنازل على نطاق واسع بأنها «غير مسبوقة».

وأوضح أن «جميع الضحايا أُصيبوا بطلق ناري».

وقال كبير الوسطاء الإثيوبي إيندال هايلي لوكالة فرانس برس إن أكثر من 300 شخص قتلوا وأصيب أكثر من 300 خلال أعمال العنف التي استمرت عدة أيام في آذار/مارس في منطقتي شوا وأورومو في إقليم أمهرة.

وأعلن الجيش الإثيوبي نشر قوات في أمهرة للحد من أعمال العنف بين اتنيتيّ الأورومو والأمهرة، وهما الأكثر عددًا في البلاد، بعد تجدد العنف.