استكمالا للإجراءات التي اتخذتها الدولة في السنوات الأخيرة، لتحسين النتائج الصحية للنساء، أصدرت وزارة الصحة حقوقا صحية خاصة بالمرأة، وتضمنت أنه تخضع جميع حقوقها للأحكام والفتاوى الشرعية من هيئة الإفتاء والقوانين، واتخاذ جميع التدابيـر المناسبة للقضاء على التمييـز ضدها في مجال الرعاية الصحية.

الفحوصات

اشترطت وزارة الصحة أنه لابد على المرأة، الاطلاع على تقرير فحص ما قبل الزواج ونتائجه، وإجراء الفحوص الروتينية السريرية والمخبرية والشعاعية، للتأكد من قدرة تحملها للإجهاد الحملي وتقديم المشورة الصحية الضرورية، للإجراءات والتوصيات الواجب اتباعها في حال الأمراض المرافقة.

الحمل والإنجاب

من ضمن الاشتراطات المساعدة على الإنجاب في حالات تأخر الحمل، وفق الشرع والقانون ومساعدة المنشأة الصحية المادية والمعنوية، وفق الأنظمة الضابطة لذلك والحصول على الفحوص السريرية، والمتممة للوقاية من أمراض السرطان والهشاشة، خاصة مع وجود عوامل خطورة.

الولادة

يحق للمرأة اختيار تفاصيل ولادتها الطبيعية مثل خطة الولادة، الـــولادة الغريزيـــة واطلاعها على مجموعة كاملة من الخيارات المتاحة على أسس كاملة، و معلومات منقحة حول فوائد ومخاطر كل طريقة. كما يجب أن يكون الفريق الطبي لديه التخصص والمهارة في الولادة، بالإضافة إلى توافر الكادر المؤهل المتخصص بالمضاعفات التي قد تطرأ، وتوفير بيئة آمنة تضمن الولادة بصورة لائقة ومحترمة في كل الأوقات، وتحفظ كرامة المرأة وتكفل لها الحق في اختيار القابلة، أو الطبيب المقدم لرعاية الأمومة «حسب الإمكانيات المتاحة للمنشأة».

والمحافظة على الخصوصية والتشديد على ستر العورة «الولادة بغرفة خاصة أو مساحة مخصصة تسترها عن باقي المريضات، أو أي شخص ليس من الفريق الطبي المشرف عليها».

رعاية الأمومة

اشترطت أنه يحق للمرأة الحصول على رعاية الأمومة، المناسبة لخلفيتها الثقافية والدينية، والحصول على المعلومات في لغة التواصل التي تفهمها. وإمكانية أن يرافقها أحد أفراد أسرتها بجميع جوانب تقديم رعاية الأمومة لها «وفق الأنظمة والقوانين المرعية والأماكن المسموح لهم التواجد فيها». والحصول على الدعم الاجتماعي والعاطفي والجسدي المستمر، أثناء المخاض والولادة من مقدمي الرعايـة، الذين تم تدريبهم على المخاض والولادة. والولادة بدون تدخلات طبية، وتوفير جميع أساليب وطرق تخفيف آلام المخاض الطبيعية، وفق الطرق المناسبة، وذلك بما يتوافق مع مصلحة الضرورة الطبية، التي تقتضيها حرية الحركة، أثناء المخاض ما لم تلزم حالتها الصحية أو حالة جنينها.

حقوق الزيارة

- يحق للمرأة الموافقة على دخول أو خروج ذويها، من المرضى القصر أو فاقدي الأهلية من وإلى المنشـأة الصحية

- تعتبر البالغة من العمر 18 عاما فأكثر، مخولة عن نفسها ويمكنها توقيع إقرارات التنويم والخروج الخاصة بها، والتوقيع على الإذن الطبي الخاص بأي إجراء أو تدخل طبي.

- يحق لغير القادرة من الناحية الجسدية، على توقيع إقرارات التنويم والخروج والإذن الطبي، تخويل من ترغب في التوقيع عنها.

- من حق البالغة من العمر 18 عاما فأكثر وحدها قبول أو رفض توقيع الإذن الطبي بالعمل الجراحي الخاص بها.