تواصل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ممثلة بمكتب المستشار الإسلامي بسفارة المملكة في بانكوك، توزيع السلال الغذائية الرمضانية لهذا العام 1442 في مملكة كمبوديا، وفق تنسيق وإشراف مستمر مع سفير خادم الحرمين الشريفين في فيتنام، سعود بن فهد السويلم، وبمتابعة من وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، بالتعاون مع مكتب سماحة مفتي كمبوديا.

وجرى توزيع قرابة 300 سلة غذائية في مقر مكتب سماحة المفتي، إلى جانب توزيع أكثر من 700 سلة غذائية من بداية هذا الشهر، وأفاد المستشار الإسلامي في تايلند، الدكتور يوسف بن عبدالله الحمودي، بأن برنامج تفطير الصائمين بلغ قرابة ألف سلة غذائية ستوزع على العوائل الصائمة في هذا الشهر المبارك، ويستفيد منها 7000 مسلم في خطة التوزيع مع مراعاة الاحترازات الصحية.

جزر فيجي

في ذات السياق، دشنت الوزارة ممثلة بالملحقية الدينية بسفارة المملكة في أستراليا وجمهورية فيجي وجزر سليمان، برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لتفطير الصائمين، لمسلمي جمهورية جزر فيجي لشهر رمضان المبارك لعام 1442، وفق البروتوكولات الصحية المعتمدة للوقاية من فيروس كورونا.

وأوضح الملحق الديني بسفارة المملكة في أستراليا وجمهورية فيجي وجزر سليمان، أنور الصولي، أن البرنامج رسالة محبة وإخاء وجه خادم الحرمين الشريفين بإقامتها في شهر رمضان المبارك في عدد من الدول، ومنها جمهورية جزر فيجي، وتستهدف توزيع 300 سلة غذائية، و25 ألف وجبة إفطار.

إثيوبيا

وكذلك دشنت الوزارة ممثلة بمكتب الملحق الديني في أديس أبابا برنامجي خادم الحرمين الشريفين لتفطير الصائمين، وبرنامج هدية خادم الحرمين الشريفين من التمور الفاخرة في شهر رمضان المبارك لعام 1442، التي تنفذها الوزارة في إثيوبيا ضمن الدول المستهدفة في البرنامجين، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين بإثيوبيا، سامي بن جميل عبدالله، ورئيس المراسم في وزارة الخارجية الإثيوبية، فيصل علي، والمفتي العام رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، عمر إدريس، ونائبه الدكتور جيلان خضر غمدا، ورئيس المجلس العالي الإسلامي في إقليم اوروميا حجي إبراهيم تحفة، ورئيس المجلس العالي الإسلامي في أديس أبابا سلطان أبا أمان، وبعض مسؤولي المؤسسات الإسلامية.

وأكد السفير سامي بن جميل عبدالله، أن جهود المملكة في خدمة المسلمين في جميع أنحاء المعمورة، خصوصاً إثيوبيا، جهود مشهودة، ورغم جائحة كورونا وأثرها الاقتصادي على العالم إلا أن المملكة استمرت في عطائها وبذل الخير.

ويستهدف البرنامجان ولأول مرة نزلاء المستشفيات، ومن خلال تعبئة تناسب التضاريس الجغرافية لإثيوبيا لتصل المواد الغذائية للمستفيدين بشكل سليم، وسيتم توزيع 2000 سلة غذائية، و11 طنا من التمور الفاخرة، ليستفيد منها أكثر من 15 ألف شخص.