وشهدت الاختبارات هذا العام هدوءا غير معتاد خاصة في المرحلة الثانوية، إذ لم يشتك طلابها وطالباتها من أي مشاكل صاحبت الاختبارات كما هو معتاد سنوياً، مثل شكاوى صعوبة أسئلة بعض المواد وتسبب نقص الدرجات في انخفاض معدلاتهم.
وكان لنظام الاختبارات عن بعد دور كبير في هذا الهدوء، حيث إن الدرجات المخصصة للاختبار النهائي لا تزيد عن 20 درجة في المواد العلمية وتنخفض الدرجات في بعض المواد الأخرى إلى 10 درجت فيما النسبة الأكبر من الدرجات «80 درجة» خصصت لأعمال السنة، مثل المشاركات الطلابية والبحوث والواجبات والحضور وبذلك استطاع كثير من الطلاب الحصول على درجات عالية طوال العام نتيجة حرصهم على حضور الدروس في منصة مدرستي.
كما كان لسهولة الأسئلة ووضوحها من خلال تصميمها إلكترونياً دور بالغ في سير الاختبارات بشكل سلس دون مشاكل أو شكاوى طلابية تذكر.