رفع رئيس جامعة القصيم الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداود، تهنئته لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين بمناسبة الذكرى الخامسة لإطلاق رؤية المملكة 2030. وقال: إن ما تعيشه المملكة من تقدم ونجاح ما هو إلا نتيجة للجهود الكبيرة التي تبذلها القيادة الرشيدة من أجل أن تكون السعودية أولًا، وإن شرط الوقوف في مصاف الدول المتقدمة لا يتحقق إلا وفق منظومة تخطيطية وتنفيذية على درجة عالية من الوضوح والمتابعة. ولعل ما تحقق من إنجازات خلال الخمس سنوات الماضية يعطي مؤشرًا قويًا بأن النجاح لم يكن وليد الصدفة، وإنما جاء عبر تخطيط استراتيجي يتسم بالنضج اختصر الوقت، وساعد على تحقيق التحول النموذجي الذي ينعم به كل من يعيش على ثرى هذا الوطن الغالي. أسهم في ذلك أبناء وبنات المملكة الذين تميزوا بوعي كبير يدل على أن الاستثمار في العقول هو الطريق الأمثل للرقي والتقدم.

ولقد ارتسمت معالم التحول الاستراتيجي لأداء القطاعات كافة بعد خمس سنوات من عمر الرؤية، فأصبحت المملكة تواكب أحدث التوجهات العالمية في الأداء والنتائج، وليس أدل على ذلك من القدرة العالية والثبات المميز والنجاح المشهود الذي تعاملت به أجهزة الدولة مع المتغيرات الصعبة التي يمر بها عالم اليوم. وأشار إلى أن قطاع التعليم هو أحد القطاعات المهمة التي حظيت بالدعم والمساندة من لدن حكومة خادم الحرمين الشريفين، وأن السنوات الخمس الماضية قد أكسبت قطاع التعليم بشكل عام والجامعي بشكل خاص العديد من المزايا التنافسية التي أكدت أهمية المرونة في التعامل مع المتغيرات، وتجويد التعليم، وتعزيز البحث والابتكار، وزيادة الإسهام في خدمة المجتمع. كما أكدت على إعادة الهيكلة بما يتواءم مع المتطلبات النموذجية للتعليم الجامعي التي تعطي الجامعات السعودية ميزة تنافسية مع أرقى الجامعات على مستوى العالم.