ولقد ارتسمت معالم التحول الاستراتيجي لأداء القطاعات كافة بعد خمس سنوات من عمر الرؤية، فأصبحت المملكة تواكب أحدث التوجهات العالمية في الأداء والنتائج، وليس أدل على ذلك من القدرة العالية والثبات المميز والنجاح المشهود الذي تعاملت به أجهزة الدولة مع المتغيرات الصعبة التي يمر بها عالم اليوم. وأشار إلى أن قطاع التعليم هو أحد القطاعات المهمة التي حظيت بالدعم والمساندة من لدن حكومة خادم الحرمين الشريفين، وأن السنوات الخمس الماضية قد أكسبت قطاع التعليم بشكل عام والجامعي بشكل خاص العديد من المزايا التنافسية التي أكدت أهمية المرونة في التعامل مع المتغيرات، وتجويد التعليم، وتعزيز البحث والابتكار، وزيادة الإسهام في خدمة المجتمع. كما أكدت على إعادة الهيكلة بما يتواءم مع المتطلبات النموذجية للتعليم الجامعي التي تعطي الجامعات السعودية ميزة تنافسية مع أرقى الجامعات على مستوى العالم.