لطالما شجعت بعض من الدراسات المنشورة في مجال الصحة النفسية المرأة على الزواج، معتبرة أياه أحد أهم وأبرز أسباب الصحة الجسدية والنفسية والسعادة، وفي المقابل خالفت بعضها ذلك، حيث خلصت دراسة بريطانية إلى أن العازبات أكثر سعادة، معتبرة أن الدخول في علاقة مع طرف آخر يجعل من المرأة أكثر عرضة للاكتئاب نتيجة العمل الشاق جراء الارتباط.

العازبات أكثر سعادة

وجاء في الدراسة: إن 61 % من النساء يشعرن بالسعادة بكونهن عازبات، مقابل 49 % من العازبين، مضيفة أن 75 % من النساء لم يبحثن بنشاط عن علاقة خلال العام الماضي، بالمقارنة مع 65 % من الرجال غير المتزوجين، مضيفة أن المرأة في علاقة مع طرف آخر يتطلب منها جهد كبير وفي الغالب المزيد من العمل والمثابرة من الرجال.

الانفصال في النوم

وكشف باحث بريطاني أن النساء العازبات أكثر سعادة من دون زواج، معتبرا أن الحالة الوحيدة التي تكون فيها المتزوجات أكثر سعادة من غير المتزوجات عند «نوم أزواجهن في غرف منفصلة فقط». من زاوية أخرى قال البروفيسور بول دولان أستاذ العلوم السلوكية في كلية لندن للاقتصاد، والذي أطلق عليه خبير السعادة، إن «أسعد مجموعة سكانية فرعية في المجتمع هي النساء اللائي لم يتزوجن قط، أو اللاتي تزوجن ولم ينجبن أطفالا».

الرجال أسعد

ومن زاوية أخرى من الاستطلاع والذي يعتبر الزواج نافعا للرجال دونما النساء أكد دولان «أن الزواج يجعلهم أكثر صحة وسعادة، معللا ذلك بحصولهم على الدعم النفسي والعاطفي من الزوجات، الأمر الذي لا يمكن للمرأة الحصول عليه من الزوج فيصبحن أقل سعادة وصحة بمرور الوقت، كما أكد أن الرجال المتزوجين يقولون إنهم أسعد شرائح المجتمع، لكن إجاباتهم بأنهم سعداء لم تؤخذ إلا وزوجاتهم بجانبهم، فلو لم تكن الزوجة موجودة عند طرح السؤال لأجابوا بأنهم تعساء مقهورون».

- النساء العازبات أكثر سعادة وطمأنينة من المتزوجات.

- الدخول في علاقة وارتباط مع طرف آخر يجعل من المرأة أكثر عرضة للاكتئاب.

- الزواج يؤثر بالسلب على رفاهية النساء.

- بقاء النساء دون زوج أو أطفال يجعلهن أكثر سعادة من أقرانهن المتزوجات.

- الأمراض النفسية والجسدية تأتي بعد الزواج.

- الأزواج يقرون بالسعادة لوجود زوجاتهم إلى جانبهم فقط.

%61 من النساء يشعرن بالسعادة بكونهن عازبات.

%49 من الرجال العازبين سعداء.

%75 من النساء العازبات لم يبحثن بنشاط عن علاقة خلال عام.

%65 من الرجال يبحثون عن علاقة خلال عام.