أوضحت هيئة الصحة العامة «وقاية» أن الغرق يُعدّ السبب الثالث عالميا للوفيات الناجمة عن الإصابات غير المتعمدة، حيث إن حوادث الغرق في المملكة تُعدّ السبب الثاني لوفاة الأطفال الأقل من 15 سنة، وشكلت وفيات الأطفال الصغار (الأقل من خمس سنوات) النسبة الأكبر من مجموع تلك الوفيات بما يعادل (56%).

الوقاية من الغرق

أصدرت الهيئة الدليل الوقائي للسلامة في المسابح، وقسّم الدليل الإجراءات الوقائية للتشغيل الآمن للمسابح العامة إلى أربعة فصول رئيسية:

الأول- الإنشاء والتصميم:

والذي يشمل اشتراطات خاصة بالحواجز واللافتات والأرضيات لمنع حوادث التعثر والانزلاق والسقوط وشروط خاصة بالإضاءة والمورد المائي للمياه ونظام تدوير ومعالجة المياه وغيره.

الثاني- التشغيل والإشراف:

ويشمل العديد من الاشتراطات، منها تحديد مكان أجهزة إنذار المسبح، وأجهزة إنذار الحريق، ومخارج الطوارئ وطرق الخروج والإجراءات الواجب اتخاذها عند سماع الإنذار.

ومعرفة اسـتخدام معدات الطوارئ وجداول الصيانة الدورية وتحديد درجات حرارة المسابح بأن تكون أقل من 40 درجة مئوية، وفيما يخض الإشراف فلابد أن يحدد عدد مناسب من حراس الإنقاذ وباشتراطات معينة منها أن يكون لديه شهادة حراسة إنقاذ مسابح صالحة ومعترف بها دوليا تثبت أنه قد تدرّب على قواعد ومبادئ الإشراف وخدمة العملاء، ومنع الحوادث والإنقاذ المائي ونحو ذلك.

كذلك يختص القسم الثالث بالطوارئ والإسعافات الأولية والقسم الرابع والأخير يتحدث عن الإرشادات الوقائية.