كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن تل أبيب ستبدأ غدا الأحد أكبر مناورة عسكرية في تاريخها تحت عنوان "عربات النار"، والهدف منها سيكون محاكاة حرب لمدة شهر ضد حزب الله اللبناني وحركة حماس وذلك على جميع الجبهات.

من جانب آخر، دعا المجتمع الدولي إلى تفادي التصعيد بعد ليلة من الصدامات في حرم المسجد الأقصى في القدس خلفت أكثر من 200 جريح، لكن الدعوات إلى تظاهرات فلسطينية السبت تثير مخاوف من تجدد التوتر.

فبعد دعوة إلى ضبط النفس وجهتها الولايات المتحدة، حضت روسيا والاتحاد الأوروبي إسرائيل والفلسطينيين على تهدئة الوضع الذي وصفه الاتحاد الأوروبي بأنه "متفجر" في القدس الشرقية التي تحتلها إسرائيل منذ 1967 وضمتها.

والسبت، ساد هدوء حذر المدينة القديمة لكن تظاهرات جديدة قد تنطلق مساء بعد الافطار.

وقالت الشرطة الإسرائيلية في بيان إنها ستفتش الحافلات وتمنع وصول ركاب فلسطينيين إلى القدس يريدون "المشاركة في أعمال شغب عنيفة".

وقال رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو خلال اجتماع مع مسؤولين أمنيين كما نقل عنه أحدهم إن "اسرائيل تتحرك في شكل مسؤول لفرض احترام النظام والقانون في القدس مع ضمان حرية العبادة".

والتوتر يتصاعد منذ أسابيع في القدس والضفة الغربية المحتلتين حيث تظاهر فلسطينيون رفضا لقيود على التنقل فرضتها اسرائيل في بعض المناطق خلال شهر رمضان، واحتمال إخلاء فلسطينيين من حي الشيخ جراح في المدينة القديمة لصالح مستوطنين.