نعم أعلنها، بكل الفخر والصراحة، ودون تكلف، أنا المواطن السعودي أحب سيدي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.

ففي قلبي موضعه، وأكيد يشاركني في الحب السعوديون، وأيضا المجتمع الخليجي والعربي والعالمي، فسموه - حفظه الله - شخصية قيادية جذابة، تجبرك على حبها تلقائيا، ودون تكلف تشعر بأنك تعرفه عن قرب، وأنه صاحبك أو أحد أفراد العائلة.

تحبه في شخصيته حديثه، رؤيته، فخامته، طيبته، صراحته، هيبته، إنسانيته، نظرته، فكره، ذكائه، عبقريته، بٌعد نظره، أسلوب حديثه وإقناعه، حرصه على الوطن وتطوره، وعلى أمن الوطن ونهضته، وعلاقاته مع الآخرين، وعلى حب الوطن وأهله وساكنيه، وكذلك حب المواطن خاصة، وتوفير كل أسباب السعادة والرفاهية والأمن والأمان له.

من أجل هذا، وأكثر، نعلنها أننا نحبك ومعجبون بك، وفخورون ومعتزون بقائد الرؤية الوطنية للمستقبل المشرق للسعودية العظمى، وما حققته من إنجازات على الواقع الملموس والمشاهد. فما تحقق من الرؤية خلال السنوات الماضية أرتقى بالفكر والطموح والأمل المستقبلي، والسعادة والأمن والأمان بكل مستوياته إلي درجات عالية، تحققت على أرض الواقع.

فهنئيا لنا بك يا سيدي، فأنت من أنت، أنت فخرنا وحبيبنا وقائدنا برؤية مستقبلية طموح، تبني لنا مجدا متطورا حضاريا منظما تكنولوجيا صناعيا، يحقق الفخر لنا جميعا، ويصنع جيلا معتزا بالوطن وإنجازاته ومليكه وقيادته، وفخورا بالوطن المملكة العربية السعودية، وبانتمائه لها.

فيا سيدي من أجل هذا، وأكثر، لك الحب، وفي القلب حب وكلمات كثيرة، وشعور لا يكتب، لكن قد تعبر عنه كلمة الحب بكل معانيها السامية والنبيلة، فالحب الذي نحمله لك لا يوصف، فنحن فخورون بك، وندعو لك أن يوفقك الله ويحفظك.

فسر بنا والله يسدد على طريق الرؤية خطاك، فأنت الأمل والحب لوطننا الغالي الطموح.

وأخيرا، ودون تكلف، يحق لنا أن نفتخر بك، ويحق لنا أن نحبك من القلب.