يستعد الجمهوريون في مجلس النواب الإطاحة بالنائبة ليز تشيني من منصبها القيادي بعد أن وبخت مرارا الرئيس السابق دونالد ترمب بسبب مزاعمه الكاذبة بتزوير الانتخابات ودوره في إثارة هجوم مبنى الكابيتول في 6 يناير. وأصبح من المتوقع أن يقوم المشرعون بالتصويت، بإزالة تشيني، جمهوري ويو، من منصب الحزب رقم 3 في مجلس النواب. وتعتبر تشيني أعلى امرأة جمهورية في الكونجرس وابنة نائب الرئيس السابق ديك تشيني، وسيقدم تخفيض رتبتها أحدث دليل على أن تحدي ترمب يمكن أن يهدد حياتها المهنية.

وفي إشارة جريئة إلى أنها لم تتراجع، توجهت تشيني إلى غرفة شبه فارغة في مجلس النواب في الوقت السابق لتلقي هجوما صامتا لمدة أربع دقائق على خصومها من الحزب الجمهوري والدفاع عن موقفها.

وقالت: «الصمت وتجاهل الكذبة يشجع الكذب»، مضيفة: «لن أجلس وأراقب في صمت بينما يقود الآخرون حزبنا في طريق يتخلى عن حكم القانون وينضم إلى حملة الرئيس السابق لتقويض جهودنا». وكان من المتوقع أن يكون بديل تشيني هو النائبة إليز ستيفانيك، عضوة الحزب الجمهوري، التي دخلت مجلس النواب في عام 2015 عن عمر يناهز 30 عاما، لتصبح أصغر امرأة منتخبة للكونجرس، كما تعتبر مدافع قوي عن ترمب.