منعت حالة طارئة لخمسيني في مركز الملك عبدالعزيز لأمراض وجراحة القلب بالحرس الوطني استشاري من صلاة العيد وحولت مساره الى المستشفى لانقاذها في وقت قياسي ورسم البسمة على شفاه أهله بسلامة مريضهم.

حيث كان استشاري القلب والقسطرة بمركز الملك عبدالعزيز في مستشفى الحرس الوطني بالرياض الدكتور فواز المطيري متوقفًا أمام مصلى العيد بحي الحمراء معه عائلته للصلاة وإذا باتصال المركز يبلغه بوصول حالة إسعافية الأمر الذي غير دعاه إلى إعادة عائلته إلى المنزل والتوجه إلى المركز لاجراء العملية.

وفي تصريح لـ(الوطن) قال المطيري «أبلغني المستشفى بوصول حالة طارئة لمريض يعاني من ألم حاد في الصدر واشتباه في جلطة قلبية عندما توقفت مع أولادي بمواقف مصلى العيد في حينا الحمراء الأمر الذي غادرنا من أجله إلى المنزل ثم التوجه إلى المستشفى في غضون 25 دقيقة وإجراء العملية في وقت قياسي استغرق 15 دقيقة».

وأضاف «عادة الفريق المناوب في القصدرة القلبية أمامهم 90 دقيقة لإجراء عملية فورية وهذه العملية لم تستغرق 40 دقيقة حتى خروج المريض». «وتم عمل القصدرة عن طريق اليد واتضح من القصدرة التشخيصية أنه كان يعاني من انسداد كامل في الشريان التاجي الأيسر بعدها القصدرة العلاجية بسلك طبي ثم دعامة وفتح الشريان بنسبة 100% واختفى الألم وفاق المريض ثم خرج إلى أهله الذين ينتظرون سلامته». «كانت مشاعر وفرحة أهله عيدًا ثان لنا والحمدلله على كل حال الذي أعاننا».

الفريق الطبي مكون من استشاري القلب والقصدرة وطبيب إخصائي للقلب وفني القصدرة القلبية والتمريض.