عِـيـدٌ يَـعـودُ عـلى الـبِــلادِ بِـأنْـعُــمِ

هَـتَـفَـتْ لَـهُ الأرواحُ مِـنْ أحـلى فَـمِ

عبدالله الحريري

رَغَــدٌ وَأمــنٌ وَالـحـيــاةُ كَــريــمــةٌ

وَطَـنٌ بِـهِ الأعـيـادُ أجـمـلُ مَـوسِــمِ

فَـالـشَّـعـبُ نَـسْــجٌ وَاحِــدٌ مُـتَـلاحِـمٌ

مِنْ حَـولِ قَـادَتِـهِ؛ كحلقةِ مِـعْـصَـمِ

مَـلِـكٌ هُـمــامٌ مُـغْـــدِقٌ بِـعَـطـائِــــهِ

بِـعَـزيـمـةٍ تَـعْـلُـــو بَـهِـيَّ الأنـجُــــمِ

وَوَلِـيُّ عَــهـــــدٍ لِـلـتَّـقَـــدُّمِ رائِـــــدٌ

في هِـمّةِ السَّـعيِ الحَـثـيـثِ المُـلْـهـمِ

وَبِـخِـدمـةِ الحَـرَمَـيْـنِ كـانــا قُـــدْوةً

فَـهُـمـا بِـمُـهْـجـةِ كُـلِّ قَـلـبٍ مُـسْـلِـمِ

فَـصَفـا الـزّمانُ لِمَـوطِـني وَتَـبَـدَّدَتْ

آلامُ كُـــــــــلِّ مُــواطِــــنِ مُـتَــألِّــمِ

فَـلْـيَـهْـنَـأِ الـوَطَـنُ الـمَـجـيـدُ بِعِـيـدِهِ

رَغْـمَ الـصِّـعـابِ بِفَـرْحـةٍ وَتَـبَـسُّــمِ

وَتَحِـيّـةُ الـوَطَـنِ العَـظـيـمِ لِـجَـيشِـهِ

مَـنْ مُـزَّقَـتْ بِـهِـمُ فِـلـولُ الـمُـجْـرِمِ