كشف مختصون أن أبرز أسباب كثرة حوادث تحطم الصواريخ في الفضاء خلال السنوات الأخيرة وتحديدا هذا العام هو تبنى عدد من الشركات الخاصة القيام بتلك المهام بعيدا عن وكلات الفضاء الكبرى، ما أدى إلى مزيد من حوادث الفضاء وفقدان التحكم في بعض الرحلات مما زاد من كميات الحطام الفضائي.

ووفقا لموقع "تك كرانش" المتخصص في أخبار التقنية فإن صاروخ Rocket Lab المسمى Electron، والذي يحمل قمرين صناعيين تجاريين، فشل في الوصول إلى المدار بعد دقائق فقط من الإقلاع، فحدث فشل الإطلاق بعد أقل من ثلاث دقائق من الإطلاق من مجمع الإطلاق 1 في Rocket Lab في شبه جزيرة ماهيا بنيوزيلندا، وبعد انفصال مرحلتين للإلكترون، ضاع قمرين صناعيين لمراقبة الأرض.

وأظهرت كاميرا مثبتة على المرحلة العليا للصاروخ انفصال المرحلة بعد دقيقتين و35 ثانية من الرحلة، متبوعا بما بدا أنه اشتعال قصير وحركة جانبية حادة.

وأكدت شركة Rocket Lab فقدان القياس عن بعد من الصاروخ بعد أربع دقائق من الإقلاع، وجاء فشل الإطلاق اليوم في أعقاب إطلاق فاشل في يوليو 2020، والذي تتبعه الشركة إلى اتصال كهربائي خاطئ.

كما كان فشل إطلاق أول إلكترون لـ Rocket Lab في عام 2017 في الوصول إلى المدار بسبب مشكلة في القياس عن بُعد، ولكن بغض النظر عن تلك الرحلات، شهدت الشركة 18 عملية إطلاق ناجحة.