تسعى وزارة الثقافة لإعادة إحياء جدة التاريخية وإعطائها العناية الواجبة، حيث تعد من أهم معالم المملكة المسجلة في اليونسكو وأوضحت، أن هناك العديد من المشاريع والمبادرات التطويرية في مجالات مختلفة من أهمها إنقاذ وتدعيم وترميم المباني التاريخية، وواجهات المطاعم ودعمها، والعمل على البنية التحتية للمنطقة.

انتهاء المشاريع

وعن سؤال وزارة الثقافة عن الخطط بعد الانتهاء من مشروع إعادة تأهيل وتطوير جدة التاريخية أوضحت، إن مشروع جدة التاريخية هو محط أنظار واهتمام كبير من الوزارة ويؤثر بشكل كبير على المنطقة وعلى جدة عامةً والخطط المستقبلية تجري حاليًا عن دراسة المنطقة المحيطة بجدة التاريخية.

بحث تاريخي

وبينت، إن مشاريع دراسات الترميم ذات خصوصية وتحتاج إلى عملية بحث علمي وتاريخي معمقة وطويلة لتحديد قيمة المبنى ودرجة أهميته وصولا إلى توثيق معماري ومساحي دقيق ولأدق التفاصيل المعمارية والزخرفية ومواد البناء الأصلية التي استعملت حين بناء البيت وطرق البناء التقليدية، ومن ثم البدء بتحليل النتائج للوصول إلى رؤية لمنهجية الترميم الواجب اتباعها تأخذ بعين الاعتبار موضوع الأصالة والدقة والالتزام باشتراطات المواثيق والمعايير الدولية لمنظمة اليونسكو ومنظمة الإيكروم المتعلقة بالحفاظ على التراث العمراني المسجل، ومراقبة تنفيذ هذه الدراسات، والتي تحتاج خبرات عالية ومميزة في مجال الترميم الدقيق وإيجاد الحلول المناسبة لكل مرحلة، وللعلم يجب التروي والتأني والبحث خلال أعمال ترميم المباني التراثية لتأكيد أصالة المبنى والحفاظ على القيمة التاريخية والمعمارية للمباني، أما ما يخص مرحلة الدعم والإنقاذ فهذه المهمة دقيقة جدا، حيث تتطلب التدخل العاجل والطارئ لمنع تداعي وتصدع المباني التراثية بالحد الأدنى من التدخلات والأعمال تحضيرا للبدء بدراسات الترميم الشامل.

المباني الخاصة بوزارة الثقافة:

المرحلة السابقة

37 مبنى

تحت التدعيم في الوقت الحالي

52 مبنى

تم ترميمها بالكامل

9 مبانٍ

في الوقت الحالي

10 مبانٍ

تحت دراسات الترميم

30 مبنى